لا وَالذِي قَدْ بَرَى الأَكوَانَ مِنْ عَدَمٍ مَا فِي مَدَى الكَونِ مِنْ مَأوىً لِمَنْ تَاهُوا خَلفَ الحُدودَ تَهَاوَى مَن مَفَاتِحُهُم فِي الصَّدرِ مُودَعَةٌ تَحكِي سَجَايَاهُ
مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بكى عليك السوسنُ وورديَ الملوّنُ يا طفلةً عليلةً بها الرياض تُفتَنُ قالوا روان تشتكي والجسمُ منها موهنُ تقطعت مسالكي فالدربُ رثٌّ أرعنُ والبحرُ حال بيننا فوصلنا لا يُمكنُ يا رون أنت ماستي بل أنت منها أثمنُ قلبي لديك نبضهُ والروح وجدًا تُمعنُ تمائمي تعطّلت وذاب عني الجوشنُ متى؟ متى؟ متى؟ متى؟ سيثمرُ التحنّنُ لترجعي فراشةً ساحرةً تجنّنُ
قلبي يذوبُ وأضلعي تتفطر وجوارحي بالوجد نارًا تُمطَرُ أذوي على غصن انتظارك وردةً تشتدّ فوحًا إذ تُلاك وتُعصَرُ أهفو لعوْدكِ ناسكًا متبتلاً مهما اعتراه الوجدُ لا يتذمّرُ يا ريح إن حُمّلتِ نبض رسائلي فحذار أن يغشاك ما لا يُحذَرُ
ويلاهُ مما بنا يا صاح ويلاهُ أنصفتَ واللهِ ، خيرُ القول " رباه" يسعى بنا قدرٌ ماضٍ فلا حذرٌ والسهمَ مقتدرٌ في القلبِ أرساهُ كأنهُ والأماني السودُ في كفنٍ توافقا أو كأنّ الموتَ أشباهُ فالقومُ ضيّعهم من كانَ أوضعَهمْ والهمَّ أرضعهُمْ جهلاً بمسعاهُ وطرّحتهُم بناتُ الدهرِ لاهيةً في كلّ داهيةٍ تحدوهمُ الآهُ كيما يقيمَ عدوُّ اللهِ في رغدٍ وكَيْ يُلاقي بأرضِ النورِ مأواهُ ويدّعي دعةً والكفُّ موغلةٌ بحمرةٍ من دمٍ قد لوّثتْ فاهُ سحقاً لقافيةٍ تأتي بزوبعةٍ والمجدُ يلبسُها والعزُّ والجاهُ وتنتهي في هدوءٍ لا يزعزعهُ همٌّ تجرّعهُ مَن قدْ بكيناهُ
ربيحة الشعر، هذا درب من تاهوا ومن أضاع بدرب الحق ممشاهُ وما لنا غير أن نمضي إلى قدَرٍ برغم ما قد يرينا من خباياهُ مكابدين على أطراف خيبتنا كلٌّ يصارعُ في ما جدّ بلواهُ وذلّنا ليس إلاّ وجهُ نيّتنا كلٌ سيجني ثمارًا من نواياه قلنا وزدنا ولم نفلح بلا عملٍ أواهُ من ذلنا..، أوّاهُ ربّاه
لمن تنامُ بعين الخوف والألمِ يضيعُ في ناظريها ناضرُ الحلُمِ ماذا أقدّمُ والأصقاعُ نائيةٌ والروح ذاويةٌ والشوك ملء فمي؟ لا شيء عندي سوى قلبي وقافيتي وبعض نبضٍ بقلبي غير منتظمِ