في داخلي بردٌ مملُّ كالموت يجثمُ إذ يحلُّ تهتزّ منه فرائصي والنبض في قلبي يكلُّ
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
في داخلي بردٌ مملُّ كالموت يجثمُ إذ يحلُّ تهتزّ منه فرائصي والنبض في قلبي يكلُّ
ما دهاك يا قلم؟ للحريق تبتسمُ؟ أولا تحسّ به للحياة يلتهمُ؟ لا تنم على خطلٍ اصحُ ايها الفهِمُ
....................
أنتما اثنان والمساء وحيدُ فلْيَتِهْ في انطلاقهِ التغريدُ قد تهيمان أو تنامان شوقًا أو تكونان للهوى مايريدُ في بحار الخيالِ تعدو الأماني وجميلٌ ذاك البعيدُ القريبُ
فــي داخـلـي بــردٌ مـمـلُّ
كالموت يجثـمُ إذ يحـلُّ
تـهـتــزّ مــنــه فـرائــصــي
والنبض في قلبي يكلُّ
كَلَّ الفؤادُ بما حَملْ والبوحُ خضّبَهُ الخجَل والدهرُ عاف ركودهم واغتمّ واهتم الكسل فأتى عليهم صادحًا نَشطا ينادي من رَحلْ أينَ البناة بني الكرام بعزمهم ضربوا المثلْ؟ أين الذين بنوْا وأين المجد مرّ على عَجَلْ؟ أودى به خلف كليل باع تاريخ الأُوَل إن جدّ خطب جدّ في التمييع يحدوه الوجل ومكابرا تلقاه في الســـــــ ـــراء ينعى ما بذَل لا ستر يخفي عار من يخطون في وحل الزلل
قلبي عندك قلبك عندي ننبض شوقا فوق العدّ يدنو قلبكِ يينهل شهدي شهدي شعرٌ هو ما عندي يهطل دمعك يغرق خدّي آهٍ وجدُكِ آهٍ وجدي قلبي مهدكِ قلبك مهدي
سترٌ على الشمس انسدل والضوءُ في الأفق اضمحلّ مضت الحياة بدربها وانفضّ كلّ من احتفل لم يبق غير دعائنا لما تبتّل وابتهل غرق الأنامُ بوهمهم وتمسكوا بعرى الدجل ألقوا حصاهم حالمًا ها عاد معبودًا هُبل والعزّ في أثوابهم وهمٌ كبيرٌ يُنتحَل
شاعرتنا القديرة ربيحة الرفاعي
تحية وامتنان
.