أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ( عندما لا ينصهر الجليد ) قصة قصيرة ... بقلم محمد محمود م

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي ( عندما لا ينصهر الجليد ) قصة قصيرة ... بقلم محمد محمود م

    ( عندما لا ينصهر الجليد ) قصة قصيرة ... بقلم محمد محمود محمد ( حمادة ) كانت تحضر كل شهر ، وبين يديها مبلغ ـ عشرين ألف جنيه ـ ، وكان هو يعرفها ـ حتى وإن لم تقع عينه عليها ـ من صوتها الناعم الدافئ ، وهي تقول : صباح الخير يا أستاذ أحمد . ينظر مبتسما ، وقد تهلل وجهه بالبشر والسرور ، إذ يراها وهي تشبه طلعة الهلال كل شهر عربي ، والتي لا نشاهدها إلا مرة واحدة كل غرة شهر ، بوجهها الصبوح الضاحك وبشرتها التركية وعينيها الخضراوين ، هي في الستينات من عمرها ، ولكن سنها الضاحك وروحها المتجددة لا تشعرك بهذا السن أبدا ، وصوتها إن تسمعه في التليفون لن تعطيه أكثر من عشيرين عاما . - صباح الخير يا ماما إحسان اهلا وسهلا . - أخبارك إيه يا أستاذ أحمد ، لعلك بخير . - الحمد لله . إيه .. إتأخرتي يومين عن معادك المعتاد .!! - هعمل إيه بس ؟ ! .. هيييه ( تتنهد ) .. ربنا يجازيهم السكان . - ها ... نفس المبلغ ولا فيه تغيير ( يسأل وهو يبدأ في إتخاذ الإجراءات المعتادة ) . - لا أبدا .. بس عاوزه أتبرع بألفين جنيه لحساب أي جمعية خيرية . - حاضر من عينيه ، وربنا يقدرك على فعل الخير يا ماما إحسان . تناولت الإيصالات ، ووضعتها داخل حقيبتها ، وارتدت نظارتها الشمسية ، ثم انصرفت . أحمد يتبعها ببصره حتى وصلت إلى باب البنك ، وما زال مسافرا ببصره خلف ظلها الذي رسمته أشعة الشمس على أرضية الطرقة أمام الباب . - يا أستاذ أحمد – يا أستاذ أحمد !!!! ( أحد العملاء ينادي ، وما زال أحمد مسافرا وهو على كرسيه الدوَّار ) السيدة إحسان بصوتها ومشيتها تذكره بوالدة صديقه سمير ، صديق الطفولة والمراهقة ، أيام كانا غرين يملؤهما الأمل الجميل ، ويداعب خيالهما المستقبل ، غير منشغلين بالحاضر وهمومه ، وكانت والدة سمير اسمها إحسان أيضا ، وكانت تعامل أحمد كأمه بل أكثر ، ولم تكن تعامله كغريب عن البيت ، تجهّز لهما ( السندوتشات ) والمشروبا ت الدافئة في ليالي الشتاء التي يلفها البرد ، وتبللها الأمطار ، وكانت بحنيتها وعطفها تدفئ بحنيتها البرد وتجفف بعطفها الأمطار ... عندما يعودان من المدرسة مبللين ، فتقابلهما بالمنشفة ( الفوطة ) كعصفورة تحتضن صغيريها في العش حتى لا تمسهما قطرة ماء . - يا أستاذ أحمد لو حضرتك مشغول ممكن أروح اقف على شباك تاني .. هه ... هه ؟! ( العميل أمام أحمد ) - ها .. نعم .. أيوه سيدي .. انا تحت أمرك .. اتفضل .. أؤمر . *** ويمر يومان على الشهر الجديد منذ آخر مرة كانت فيها هنا ، ولم تحضر بعد السيدة إحسان ، وينادي طيفها عقل أحمد وهو ينظر إلى لوحة التقويم ( النتيجة ) ، ويتساءل : أألم بها مكروه ؟ ، أو تعبت فجأة ؟ ، أم أنهم السكان المتأخرون في دفع الإيجار ؟ . ألهذا الحد تشغل السيدة إحسان بال احمد ؟؟! .. تحاور خياله بين الحين والحين كالعاشق الذي ينتظر حبيبته بفارغ الصبر ، أو كالطفل الذي غابت عنه أمه وهو مشتاق إلى نظرة من عينيها الحانيتين . وفي هذه اللحظة ، ووسط ضجيج العمل ، وأزيز العملاء ، وسيل أجراس أجهزة النداء .. يلفت انتباه احمد صوت رجل ريفيّ ( من القرية ) أمام الشباك المجاور لاحمد ، وخاصة عندما نطق اسم السيدة ( إحسان محمد ابراهيم ) . الرجل بسيط في هيئته يرتدي جلبابا وعمامة ، ويحضن كيسا أسودا ، وقد ضمه إلى صدره فهو والكيس جزء واحد يبدو به ما يهم الرجل ويجعله يضمه باستماته .، ولكن ترى ما علاقة هذا الرجل بالسيدة إحسان ؟! ...... ، وينتقل أحمد بأذنه جهة الرجل وهو يتحدث مع موظف الشباك بجوار أحمد مباشرة... ، ويعاجله أحمد بالسؤال : - أمال فين الست إحسان يا ريس ؟ . - تعيش انت يا أستاذ ، والبقاء لله !! ينزل الخبر على رأس أحمد كالحجر المتدحرج من على قمة جبل ، وظل ساكنا لبرهة ،وقد غاب في دوامة من الشرود ، والحزن ، والدهشة . - الرجل يكمل كلامه : وآني بعد إذنكم بوَّاب لعماره بتاعت الست إحسان وجا ي أحط فلوس لإجار بعد ما نصحوني ولاد الحلال ، وآني معرف لهاش لا عيل ولا تيل ولا قريب . - الموظف يستلم النقود ويقول : عين العقل ...، ويسأل على عادة موظفي البنك وقدرتهم على الحديث أثناء عد النقود : أمال عرفتو إنها ماتت ازاي ؟! - آني يا أستاذ كنت بشقّر عليها آني ومرتي وبنشوف كل طلبتها . كانت أميره وبنت حلال ، والله ما آني عارف الغلابة اللي كانو عايشين من خيرها هايعملوا إيه من بعدها ؟!... يلا ربنا يتولاهم بقا .... كانت زي بدر أربعتاشر اللي عمرو ما بيخلف أبدا ... وعمرها ما خيبت ظن أي واحد . الله يرحمها . **** وبعد شهرين تقريبا .. أحمد في مكانه المعتاد ، وبين يديه فنجان قهوة ، ونحن في منتصف الشهر تقريبا ، والزحام قليل جدا في ساحة البنك ، يدخل رجلان أحدهما يحمل حقيبة سوداء ،و يشير إلى الآخر ويوجهه ناحية الشباك المجاور لأحمد ، ويبدو على الآخر الارتباك ، وهو يرتدي نظارة سوداء ، وشعره ناعم وكثيف ، ويرن اسم السيده إحسان للمرة الثانية ، ويظهر أن الأمر يتعلق بحسابها لدى البنك ، وأنه أحد الورثة ، ويبدأ الموظف في إتخاذ الإجراءات ، ويحاور جهاز الكمبيوتر ليتمكن من معرفة بعض المعلومات عن حساب السيدة إحسان ، وأثنا ء ذلك يسأل الموظف : - أمال ليه البواب قال : إنه مالهاش ولاد ؟... ، وقبل أن يجيب صاحب النظارة السوداء و الشعر الكثيف يعاجله حامل الحقيبة السوداء ـ والذي يبدو على هيئته وكلامه أنه محامي حيث أجاب على الموظف بكلام قانوني ومفحم : - يا أستاذ لو سمحت الأستاذ سمير إبن السيدة إحسان ، وكان مهاجر بره ورجع عشان يشوف ميراث والدته ، وآدي الأوراق المطلوبة ومعانا إعلام الوراثة اللي يثبت كلامنا . - ماشي ياسيدي ... أنا باسأل بس .... مفيش حاجه يعني . - ولا يهمك يا باشا إحنا تحت أمرك . وينظر الرجلان أحدهما إلى الآخر ، ويربت حامل الحقيبة على كتف ذي النظارة السوداء وكأنه يواسيه ويطمئنه ، وذو النظارة السوداء يضع كف يده اليمنى على وجهه ويظهر عليه التأثر بوفاة والدته ... ويطلب الموظف منهما الانتظار قليلا ريثما ينهي باقي الإجراءات . وبعد فترة وجيزة ينادي الموظف على اسم سمير ابن السيدة إحسان ، وعندها يفاجأ أحمد وهو ينظر من بعيد على سمير لأنه يشبه إلى حد كبير صديقه .. قلب سمير ينبض على غير المعتاد ، فالرجل بشعره الكثيف وطوله المتوسط يشبه كثيرا صديقه سمير ، والاسم متشابه أيضا .. ويتساءل أحمد : أإلى هذا الحد تشبه السيدة إحسان وولدها صديقي سمير ووالدته ـ سبحان الله ـ يخلق من الشبه أربعين ، ويقول في نفسه : - يبدو أن القدر يأمرني بإعادة وصلي مع صديقي سمير الذي لم أره منذ عشر سنوات ، ولولا انتقال والدي للعمل في الصعيد لما انقطعت علاقتنا .. لكم أشتاق إليهما ، ويعصف بي الحنين .. يجب أن أذهب إليهما في أقرب فرصة .. لا .. اليوم .. اليوم .. لا لا .. بل الآن . ويعدّ أحمد نقودا بين يديه بسرعة غير معهودة تكاد النقود معها تدور بين أصابعه كما تدور في ماكينة عد النقود ، وتخرج منه بعض الكلمات ـ همسا ـ : يا سلام .. يا ريت .. يا رب يكونو بخير . .. ياريت ده ما ولا عشت للحظة دي...... حتى إن أحد العملاء يظن أنه يحدثه - الفلوس مظبوطه يا أستاذ احمد ؟.( العميل يسأل ) - نعم .. آه .. آه .. طبعا طبعا . اتكل على الله ، ويلملم أحمد أوراقا أمامه وبعض النقود ويضعها في الخزينه ، وهو يحدث نفسه . - وهل ستترك العمل الآن ؟ - وليه لا هو الشغل هيطير ؟ ( يجيب أحمد على نفسه ) ويطير أحمد كأنه عصفور يفر من محبسه وقد انفتح له القفص فجأة - على فين يا احمد .. على فين يا أستاذ أحمد ( زميله ، والعملاء أمامه ينادون ) - أنا هستأذن وانت كمل الشغل ده .... معلش . - من عينيّه.. حاضر .. بس هو فيه إيه ؟ .. إنت مستعجل كده ليه ؟... خير ؟ - ولا حاجة .. ولا حاجة هبقا أحكيلك بعدين .!! ويغيب أحمد في بحر شعاع الشمس سابحا كالطائر إذا طار وابتعد عن العيون . أحمد يبحث عن سيارته فلا يجدها ، يبدوا أنه من التسرع قد نسي أين وضعها ، فيشير لسيارة أجرة لتقله إلى حيث تهفو نفسه ، وتقله الذكريات ، وتسبقه الأشواق ، وتهامسه المواقف الجميلة . ، ويقترب من المنزل . **** - نعم إنه هو المنزل القديم الذي جدد الدماء في عروقي وبعث في الحياة ... نعم هو هذا المنزل ذو الطابقين الجيري اللون كقطعة من اللؤلؤ الناصع البياض ، والذي تفوح منه رائحة أصالة التاريخ ، وجمال الزمن الجميل بما فيه من حب وتعاون في الأحزان والأفراح .... ، ويهرول أحمد على سلم الأمل ودرجات السعادة التي تصعده وهو يشم نفس الهواء النقي الذي كان يستشقه من قبل ..، ويصل للباب ذي الدلفتين البنيتين ، والشُّرَّاعات الحديدية ومن خلفها الزجاج .، ويضغط على الجرس ، فلا يرن يبدو أنه مقطوع ، فيطرق الباب ، ثم يُفتح . يفتحه سمير ، وكأن الباب بوابة لعالم آخر ينقله من الظلمة إلى النور .. من المادة إلى الروح .. من الكذب والنذالة إلى الطفولة والبراءة . وتلتقي العينان . . عين سمير وعين أحمد ، ويذوب بحضنيهما الحنين والشوق ، وتنساب الكلمات على لسان سمير ، أما أحمد فتقف الكلمات على باب فمه يمنعها الفرح والسعادة برؤيته لمنزل الطفولة ومنبع الحنان ومهد البراءة والصدق ، ويتناول سمير يد أحمد ويمشيان في طرقة الشقة لحجرة الصالون ، وسمير ما زال يتحدث ويعاتب ويستفسر . ، أما أحمد فإن الذكريات تتخاطفه من كل مكان في الشقه ، وكأنه شعاع نار في جوف ليل بهيم يجذب الأبصار فتسير خلفه ، وتحتويه الذكريات .. هنا كنا نضحك عندما كنا نشاهد التليفزيون .. وهنا كنا نضحك عندما كنا نتناول الكيك والشاي على هذه المنضدة .. .. وهنا كنا نضحك بين أوقات المذاكرة .... وهنا في هذه الشرفة كنا نطل على مستقبلنا ونستشرف آفاقا جديدة ، ونبني قصور المنى ، ونلامس نجومها بل ونصاحبها .. كم وعدتنا بأفضل ما تعد الحالم المستيقظ .. لم نفترق أبدا .. كنا روحا واحدة ... حلما واحدا ... هوى واحدا ... وشعورا واحدا .. ، ولكننا ونحن نتسلق جبل الواقع الوعر لم نستطع أن نسلك طريقا واحدا فأخذ كل واحد طريقا مختلفا أجبره عليه ( مكتب التنسيق ) ..، والفرص المتاحة بعد التخرج ـ أيا كانت ـ ... فعجبا ... توحدنا الأحلام ويفرقنا الواقع!!! ... ألم يكن من الأولى أن نصادق الواقع ، ونتقرب إليه ، ونتعلم كيف نتعامل معه في ظل المتغيرات التي تعتصرنا ، و بدلا من أن تأخذنا الأحلام إلى مدن في الهواء ، وعلى حين غرة تتخلى عنا !! أو نتخلى نحن عنها ، فنهوي على صخور الجليد الصلبة . أحمد وسمير يدخلان غرفة الصالون ويبدأ بينهما الحديث التالي : **** - أحمد : كان شكلك النهارده متوتر شويه .. بس برافو عليك .. عرفت تسبك الدور !! - سمير : والواد المحامي اللي انت جبته .. كمان لعبها صح ، وكمان الورق كان مظبوط أوي ..الله عليك يا أستاااااااااااااااااااذ !!! . - أحمد : هيه دي الفلوس كلها ؟ !( شنطة الفلوس أمامه على التربيزة ). - سمير : ناقصين ألفين جنيه اللي خادهم المحامي . - أحمد : برافو عليكم ..ههههههه ... وربنا يبارك .. هيييييه .. وربنا يرحم ماما إحسان . - سمير : قصدك أنهي ماما فيهم هههههه ؟ - أحمد : الا تنين !!!! انتهت بحمد الله بقلم / محمد محمود محمد شعبان ( حمادة ) مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية .
    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 29-01-2012 الساعة 05:42 PM سبب آخر: حذف عنوان البيرد الإلكتروني، وأرقام هواتف

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    السّلام عليكم
    أرى في النّصّ خلطا بين كونه مسرحيّة، وقصّة قصيرة، وكذلك كثرت فيه الجمل باللّغة العاميّة

    لا يجوز أن تطغى اللّغة العاميّة على حديث الشّخصيّات

    أرجو لك كتابات أفضل في المرّات القادمة

    تقديري وتحيّتي
    تنقل إلى مدرسة الواحة

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    أختي العزيزة :: هبي أنني أتحدث عن شخصية ( متفرنجة ) وكثير من كلا مها بلغة غير العربية ، ألن يكون لزاما علي .. لكي أعيش القارئ الحالة أن أذكر له بعض التعبيرات الغير عربية والتي تجري على لسان البطل ؟؟
    عموما هذا الخلط بين الفصحى والعامية أنا قرأته في قصص كثيرة لكتاب كبار .. ولست بدعا من الكتاب
    باقة ورد لك ولذوقك الرفيع الذي لم أشاهد مثله !!!

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 84
    المواضيع : 18
    الردود : 84
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أضن أن الزمن الأحداث زاد عن كونه قصة قصير ة ثم لم يمتد هذا الزمن لتسمى رواية و لكن تصور جميل ووصف بديع أما العنوان فكلمة ينصهر لم تتزاوج مع كلمة جليد .....يذوب...يتحول هذا مجرد رأي
    وفقك الله

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زليخة ارقاقبة مشاهدة المشاركة
    أضن أن الزمن الأحداث زاد عن كونه قصة قصير ة ثم لم يمتد هذا الزمن لتسمى رواية و لكن تصور جميل ووصف بديع أما العنوان فكلمة ينصهر لم تتزاوج مع كلمة جليد .....يذوب...يتحول هذا مجرد رأي
    وفقك الله
    مرحبا سيدتي / زليخة
    وبورك المرور
    دائما نتعلم منكم ، لا تحرمونا آراءكم النافعة
    الانصهار / تحول المادة من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة ( حقيقة علمية )
    نسأل الله التوفيق لكم جميعا

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 84
    المواضيع : 18
    الردود : 84
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أكيد لكن علميا الجليد هو مادة سائلة الأصل مجمدة أما الإنصهار فهو تعرض مادة صلبة كالحديد لدرجة عالية جدا من الحرارة و هناك التكاثف و التبخر إلخ.....

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زليخة ارقاقبة مشاهدة المشاركة
    أكيد لكن علميا الجليد هو مادة سائلة الأصل مجمدة أما الإنصهار فهو تعرض مادة صلبة كالحديد لدرجة عالية جدا من الحرارة و هناك التكاثف و التبخر إلخ.....
    نعم نعم
    لله درك أستاذتي
    الجليد مادة سائلة بالأصل
    شكرا لما ذكرتيني به
    وللمادة تحولات فمثلا تحول المادة السائلة للصلبة كما في تحول الماء للجليد (_ تجمد )
    وتحول السائلة للغازية ( تبخر)
    وتحول الغازية لسائلة ( تكثف )
    وتحول الصلبة لسائلة ( انصهار ) كانصهار الجليد ، والحديد ، وغيرها
    لقد ذكرتني بالذي مضى
    جزيل الشكر
    نفعنا الله بك
    أسعدني بإضافة facebook
    mohammad shaban

المواضيع المتشابهه

  1. أم دغش ( قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 04-04-2019, 09:23 PM
  2. ينصهر الألم
    بواسطة زين عبدالله في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 09-12-2018, 04:13 PM
  3. عندما يذوب الجليد
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-08-2016, 06:25 PM
  4. ( عندما لا ينصهر الجليد )
    بواسطة محمد محمود محمد شعبان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-06-2013, 12:06 AM
  5. يوم في الوطن الأ ُمّ .. !!!
    بواسطة بكاء الياسمين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-10-2003, 04:39 AM