أحدث المشاركات
صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 68

الموضوع: بمعروف

  1. #41
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    السّلام عليكم أخ رشدي
    وددت التّعليق إن سمحت لي على كلماتك ...

    التّعليقات من قبل الإخوة ليست نقدا، هي آراء تعبّر عن إعجاب أو عدمه بعد قراءة نصّ ما، وأغلبها لا تعتمد على معايير وقوانين نقديّة، حيث لا يعقل أن يكون كلّ القرّاء ناقدين! والمسألة مسألة أذواق أدبيّة، وآراء شخصيّة.

    أنقل تعريفا للقصّة القصيرة :

    "سرد قصصي قصير نسبيًا يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن، ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد
    في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجّه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات)
    تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية
    للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

    المقارنة او المقاربة ، جاءت برأيي لتعكس لنا صورتين مختلفتين تظهران في مجتمعين مختلفين لنفس الحالة، ولا أجد غرابة في الأسلوب؛ لأنّي كتبت قصّتين قصيرتين جدّا بنفس العنوان" انسجام زوجين" ولم يعترض النّاقدون ... تقبّله كأسلوب جديد!
    أرجو ألّا أكون قد أثقلت
    تقديري وتحيّتي
    أشكرك كثيرا أيتها الأديبة الكبيرة على إثرائك النص بهذه المعلومات القيمة وأقدر لك حرصك على توضيح الصورة لمن غمت عليه.

    دمت بخير وبركة!


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    قرأت القصتين
    ورأيت انك ما اوردتهما معا وعلى ذات الصفحة
    فقط لتجعل القاريءيقارن بين الزوجتين اما الزواجين
    فقد كانا يحملان ذالت المواصفات الأخلاقية
    من المؤكد اننا سوف نتعاطف مع الزوجة الأولى
    وربما نلقي بلائمة كبيرة على الزوج في فعلته بحب اخرى
    أما الثانية فنرى اننا فرحنا لقراره بالزواج من اخرى
    والحمد لله ان الإسلام قد منح الزوج ان يتزوج باخرى حيث
    يستطيع ان تكون له أخرى تمده بشيءمن السعادة المفتقدة مع الأولى

    في القصتين عبرة لكل من الرجل والمرأة
    ولعل القصة الثانية موجودة بكثرة في مجتمعاتنا والغريب ان الزوجة لا تنتبه
    لزوجها ولا تتعظن سلوكها الا بعد ان يتزوج بالثانية وهذا مشاهد بكثرة

    لك الألق ودمت مشرقا
    أشكر لك إثراءك للنص أخي الحبيب ولكن دعني أسألك بود بضعة أسئلة.

    1- لماذا التحامل على جوزيف والتعاطف مع يوسف؟؟ ولماذا التضامن مع ماريا والتحامل على مريم؟؟

    2- لماذا نتحدث عن تعويض سعادة مفتقدة رغم أنها لم تفتقد في حالة جوزيف وماريا؟؟

    3- هل ترى أن الزواج والانفصال تحكمه قضايا الفقد والتعويض؟؟ ماذا عن أمر القلوب؟؟ ماذا عن أمر الظروف والحاجة؟؟ ماذا عن أخريات لا يجدن الزوج؟؟

    دام دفعك!

    ودمت بخير وبركة!


    تحياتي

  3. #43
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    دكتور سمير أرجو ألا يغضبك مروري الصريح

    تحايا
    ولم يمكن لرأي في النص أن يغضب؟؟ لكل امرئ حقه في التعبير الحر عن رأيه طالما التزم الحوار الجاد وأدب الخلاف وعدم التطاول على الشخص ، ولا أراك هنا فعلت أيا منها بل على العكس كنت تمثلين حالة راقية للحوار أشكرها لك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    هنالك عدة مفارقات في النص " بمعروف" :

    المفارقة الأولى
    جاءت في تبديل الأسماء من الأعجمية إلى العربية.
    سررت بوقوفك على المفارقات التي تعددت وكان يلزمها في المقابل التشابهات التي تكررت فهي تمثل في ظني مفتاحا مهما ومدخلا اأساسيا لقراءة القصة فكريا.
    أما مفارقة الأسماء فليس إلا تأكيد حالة التشابه الإنساني في الجبلة الأساسية التي تقوم على ما فطر الله عليه العباد ، والأسماء هنا كناية عن هذا في تشابهها وإن اختلف قليلا نطقها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    المفارقة الثانية كانت في الأديان ،و هذه شملت تعدد الزوجات في ديننا الحنيف و الرّحمة في تبيان حق الزوجة في "الطلاق"أولا على عكس الأديان الآخرى و ثانيا على حق الزوج في الاحتفاظ بالزوجة الأولى مع تعدد أزواجه.
    يسرني أن تختصري أحد أهم مرتكزات القصة الفكرية وإدراك أهمية التعدد ومعناها باعتباره رحمة وإكرام للمرأة قبل أن يكون للرجل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    المفارقة الثالثة جاءت في الأضداد المثالية و الواقعية ، حيث بيّن الكاتب"دكتور سمير" جمال العلاقة "المثالية" من جوانب عدة مع القليل من "الخيال" حيث أنها بعيدة جدا عن أن تكون قريبة من المجتمع الآخر " المسيحية " فالطلاق و تعدد الزوجات ممنوع في الديانة، لأن الكاتب لم يحدد أي الطوائف المقصودة من تلك الديانة و عليه فإن التعميم هنا أصح و لا يحق لهم الطلاق فقط من الممكن الحصول على وثيقة "هجر" أو شبه طلاق من خلاله يتم وصم المرأة ب "زانية " و الرجل ب " زاني " و عليه فإن المثالية التي أراد الكاتب أن ينقلها إلينا سقطت هنا في هذه النقطة. فلا يمكن لعقل أن يعقل أن تقبل امرأة أن توصم ب"زانية" أو رجل حتى.
    أما المثالية والواقعية فقد تحدثت بشأنها مرارا وقلت بأن الأمر هنا نسبي يعتمد على طبيعة المرء وخلقه وعلى همه وهمته وقد يكون الواقعي عند البعض مثاليا عند آخر وخياليا عند ثالث ومستحيلا عند رابع.

    وأما تعليقك هنا على الديانة عموما والمسيحية خصوصا فإني أريد أن أوضح بأن النص هنا ليس مقالا دينيا أو بحثا ميدانيا بل هو قصة أدبية يمكن الاستقراء منها بالشكل الذي يوافق الشخص وهواه ، وعليه فليس تحديد الطائفة هنا محل طرح بل وليس التوجه الديني أيضا فالقصة لم تحدد تبعية دينية لهما ، وهناك في الغرب طرق مختلفة للارتباط أقلها الزواج من خلال الكنسية ربما تهربا مما ذكرت في بعض الطوائف وحرصا على أن لا يقيد أحدهم بهذا الأمر "الغبي" وهذا مما يحسب للإسلام ويؤخذ عليهم ، وأشهر الطرق في الغرب هو الزواج المدني الذي يقوم على علاقة شخصية بين اثنين يتم تسجيلها في السجل المدني باعتباره بيت وعائلة ولا يلزمهم قوانين الكنيسة ولا أمور الميراث وغيره. والفكرة الأساسية كانت اساسا موجهة للعلاقة الإنسانية وليس للتناول الديني المحض.

    أما قولك بأنني سقطت في النقطة التي اشرت إليها فأقول لك لا لم أسقط فليس فيما ذكرت ثمة ما يقود إلى ما رأيتِ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    المفارقة الرابعة أن القصة الأولى بدأت بــ مريم ، و الثانية بدأت بــ يوسف.



    هذه لمحة ذكية أقدرها لك ، وكان ذلك طبعا لتسليط الضوء على المثال المطلوب والمقصود وتقديمهما ليكونا هما من نرجو أن يسود في المجتمع أمثالهما.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    و المفارقة الخامسة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    جاء على ذكر الوالدين في التعرض إلى استقلالية القرار الشخصي لدينا في الديانة الإسلامية او لدى المجتمع الإسلامي.
    هذا أمر يحقق واقع المجتمعين ، وأنا مع وجود الوالدين طبعا بل ورأيهما ولكن دون تسلط أو قهر فالذي يعيش حياته هو الابن أو الابنة وهما غالبا من يدفعا الثمن وينتجا مجتمعا غير قوي أو متماسك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    لو كان غير الدكتور سمير لسارعت في اطلاق الأحكام على النص و ربما لكنت أتهم الكاتب محاولته لتشويه الصورة الاجتماعية للمسلمين وتجميل المجتمع الآخر،
    و لكن لأن الكاتب الدكتور سمير و الذي أكن له الاحترام و اؤمن بأن من وراء النص رسالة لم أقبض على كلها بعد فقد توقفت كثيرا قبل الرد .
    و ربما أعود إليها .
    أولا أهلا بعودتك متى شئت فالحوار مع أمثالك من المتأملين لعمق الأشياء مثري ومفيد ، وأما مسارعتك في الأحكام فليس مما يناسب الحكيم الفيلسوف ، والذي قمت به هو في الحقيقة عكس ما فهمت فهو في النهاية انتصار للإسلام بحكمته وعظمة تشريعاته ، ولكن هذا لا ينفي أن نقول ما نعرفه حقا فأغلب المجتمعات المسلمة لا تلتزم بمنهج الدين إلا ظاهرا وبقصور كبير في الفهم لأخلاقياته ، في حين أن عموم المجتمع الغربي يكاد يطبق الأخلاق الإسلامية باعتبارها أخلاق إنسانية وليتنا نعود لمفهوم ديننا الحنيف في اتباع الخلق القويم في كل المستويات لنكون خير أمة بحق واستحقاق.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي

  4. #44
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر يونس مشاهدة المشاركة
    دكتورنا النبيل سمير،‏
    كيف لتلميذ أن يعلق على أستاذه؟ جمال وتقنيات وخبرة كتابية نحتاج إلى ضعف عمرنا لنصل إلى طرف ثوبها..‏
    نموذجين واقعين جدا جدا..وموجودين في عالمنا العربي والإسلامي..وموجودين في العالم الغربي المسيحي أيضا..وربما هذا دفع الأديبه مرمر للتساؤل لما تم إختيار النموذج الأول لامرأة أنيقة غربيا، ولما تم إختيار نموذج المرأة غير الأنيقة ليكون شرقيا؟ لما؟
    محبتي وتقديري ال تعرف
    بارك الله بك أيها الأديب الكريم الماهر ، وأشكر لك من القلب ردك الحسن وتقريظك الكريم.

    لم يكن الاختيار هذا إلا جزءا من مجموعة معطيات توصل للمرجو من الوعي ، وأنا كنت أجبت الأديبة مرمر على تساؤلاتها ، وكما تفضلت أنت فالواقع والحقيقة يجب أن نقر بها ونصفها كما هي بلا مكابرة أو مداورة فالذي ورد يصف العلاقة في المجتمع الغربي في عمومه ويصف العلاقة في المجتمع الشرقي في عمومه ، وفي إظهار هذه الحقيقة تعرية للمشكلة وتوضيح انقلاب الصورة حين يكونون هم أقرب لما يجب أن نكون عليه نحن.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي

  5. #45
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    مرحبا بالأستاذة العزيزة نادية
    كما تعلمين و يعلم الجميع انني لا أمر على نص مرور الكرام ، و إني لأكرم النص بعدة قراءات ،ليس لمحاولة فهم المقصود منه فقط إنما من أجل حق الكاتب علينا و الحق العام "الأدب " و كي لا نظلم أحدا فنظم أنفسنا ، و تعليقك هذا أبدا لا أراه دفاعا عن الدكتور سمير بل هو اثراء للحوار الجاد ،و أتمنى أن نستمر فيه لتصل إلينا و إلى بقية القرّاء الكرام فكرة رسالة الدكتور التي أراد .

    و عذرا إن انا تأخرت في تعليقاتي و المتابعة ،الحقيقة أن أوضاع العمل هذه الفترة صعبة جدا،

    تقديري و احترامي الكبيرين للجميع
    الحوار دوما مفيد ومثري للفكر سواء للمتحاورين أو للمتابعين. وللحق فإني أرحب بكل رأي مهما كان وأسعد بأي حوار هادف في اي وقت.

    وها أنتما أضفتما الكثير للنص ومعانيه فلكما الشكر أزجي.

    دمتما بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بكما دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي

  6. #46
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    السّلام عليكم

    قصّة أثارت الكثير من الأفكار والرّؤى، وحرت فيها كثيرا، وقرأتها أكثر من مرّة ؛لأتعاطف أحيانا مع المرأة، وأغضب على تصرّفات الرّجل أحيانا أخرى وبالعكس
    وفي الأخير قرأتها قراءة أدبيّة أهديك إيّاها أخي الدّكتور الأديب سمير على الرّابط التّالي في قسم النّقد
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...544#post674544
    دمت مبدعا
    تقديري وتحيّتي

  7. #47
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 96
    المواضيع : 5
    الردود : 96
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    د.سمير
    اشكر ابداعك سيدى الذى يتيح لنا الكثير من قيم مهدرة فى بحور حياة ما بقى منها غير الذبد
    مودتى

  8. #48
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    ربما قد عثرت بضالتي التي كنت انشدها و ربما لم يقصد الدكتور سمير هنا تبيان شكل العلاقة الإجتماعي بين الرجل و المرأة ، ففي الأولى بدأها بقوله "التقته" و الثانية عشناها و الفرق كبير وقد ينفي ما كنت قد ذهبت إليه في جوابيتي السابقة إلا أن وصلت بالقراءة إلى هذه الفقرة "وَلَيتَ فِي القَانُونِ مَا يَسْمَحُ فَأَظَلُّ زَوْجَكَ مَا عِشْتُ ، وَتَكُونُ هِيَ لَكَ زَوجًا أحْتَرمُ وُجُودَهَا في حَيَاتِكَ ، لَكِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا مِمَّا لا يَسْمَحُ بِهِ قَانُونُ الدَّولَةِ وَلا حَتَّى الكنِيسَةُ،" والتي أوضحت شكل العلاقات في كلا النموذجين

    عودة إلى جواهر النص و قلت جواهر و هي بالفعل جواهر دون مجاملة.

    عادة في النص القصصي أو الرواية تكون الثيمة واضحة أو واحدة ،و على غير العادة في هذا النص الثيمة كانت أكثر من واحدة .
    الأولى كانت حول الحقوق الإنسانية لكل من المرأة و الرجل التي نص عليها الدين كــحق .
    و الثانية دارت حول طرق و أساليب الحوار بما نسميه في لغة التخصص " ادارة العلاقات العامة و البين شخصية"
    ففي القصة الاولى وجد"جوزيف ضرورة المصارحة كــحق وواجب عليه أدائه، بينما يوسف لم يشعر بانه حق ولا واجب فقط لأنه حُشر في الزاوية ،فلو لم تحشره فيها لأبقى العلاقة الأخرى قيد"سره"


    للجميع تحايا و ربما أعود ثانية
    بارك الله بك أيتها المكرمة ويسرني وضوح هذا الجانب لك ، كما أشكر هذه القراءة الفكرية دوما والتي تستند عادة للمنطق الذي يفرضه السياق.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي

  9. #49
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني عواد مشاهدة المشاركة
    الدكتور سمير العمري

    مفارقة ذكية ربطت كلا من العوامل النفسية بالعقيدة وتركتنا أمام صورتين متقابلتين تجمعهما ثورة التغيير وتفرقهما طريقة المعالجة والامكانيات
    فبين راغب بابقاء الوصل تمنعه عقيدته. وبين راغب بهجر وتمنعه انسانيته

    تقديري الكبير

    ردودك تستوقفني دوما بما تحمل من بلاغة في الطرح المقتضب بالكثير من العمق والوعي والوصف.

    هنا وجدتك بسطر واحد لخصت جوانب القصة جلها ورصدت معاني كثيرة بذكاء وعمق.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تحياتي

  10. #50
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    بمعروف

    الصورة الأولى :
    جوزيف الذي يعيش مع زوجته ماريا ، عشر سنوات ، يقرر أخيراً أن يتزوج أخرى ، ولأن القانون والدين لا يبيح ذلك ، سيضطر أن يتخلى عن الأولى ، ليختار الثانية ، رغم حبه للأولى
    الرجل يتمنى لو جمع بينهما ، والزوجة تتمنى لو ظلت على ذمته ، وجمع بينها وبين الثانية ، لكن القانون لا يسمح ، هنا مبرر التعدد كان : الحب ، وما القلوب الا بيد الله يقلبها كيف يشاء ، والزواج لهو خير من الزنا والوقوع في الحرام .
    هنا نجد العبرة الأهم في القصة : النظرية خاطئة ، لكن الأشخاص قابلين لنظريات جديدة ، قادرين على تطبيق التعدد ، ومؤهلين نفسياً لتحمله ، لأنهم جربوا معنى أن تحرم منه ، ومعنى أن تضطر له ، فلا تجد السبيل الى ذلك .

    الصورة الثانية : يوسف وزوجته مريم ، عشر سنوات أخرى ، لكن الزوجة لم تحفظ المعروف ، وكان مبرر التعدد حاضراً ، فهي سليطة اللسان ، نكدة ، عنيدة ، جمعت كل مواصفات المرأة التي نتمنى ألا نقابلها .. والدين يبيح التعدد ، والمشكلة الوحيدة في التطبيق
    هنا نجد العبرة المقابلة : هنا أشخاص يبيح لهم دينهم ذلك ، لكنهم لا يفهمون ذلك ولا يستوعبونه ، فيلجؤون لليد ، معتدين بذلك على شرع الله الذي أباح ذلك
    النظرية صحيحة ، لكن المشكلة فيمن يطبقها ، مشكلة في التفكير وضيقه وفي الأخلاق وضياعها


    ذلك التناقض وحتى الأسماء الغربية وتعريبها ، والمدة التي تشابهت في الحالتين ، كانت كلها وسائل لنا ، لنصنع المقاربة ، ونفكر في تلك الجدلية
    ولم يكن الأمر اطلاقاً ، اساءة للدين ، وانما تمجيداً في الدين الذي كانت تعاليمه محكمة ، وكانت الاساءة للفهم الخاطئ ، والنفسيات المريضة
    (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
    وأزمة الأمة ولا شك ، هي الأخلاق وضياعها ، والبعد عن الدين ، واستخدام الدين بتصرف ، حسب الأهواء ، نأخذ منه الصلاة والصيام ، ونترك أحكام وآيات الميراث ، كأنها لم توجد ، وتحفظ الرأة القرآن كله ، الا آيات التعدد ، فتنسى كلمة مثنى وثلاث ورباع ، وتبرع في معايرة زوجها وكأنها ما عاشت معه يوما جيدا ..

    اللغة كالعادة بديعة متقنة ، والسرد هادئ ينساب في دعة ليجعل من يقرأ السطر الأول يهرول عبرها ليصل الى النهاية
    قصص تستحق الدراسة والتأمل

    وأنا مع رأي الفاضل رشدي الصاري
    في أن نقرأ بتجرد ، ورغم سحر نصوص العمري القدير
    الا أننا يجب أن نقرأ ونحلل ، لنستفيد ونفيد


    مودتي كلها
    والتقدير لهذا النص الجميل
    بارك الله بك وأكرمك أيها الأديب الفاضل وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

    وإني لجد مسرور من إضاءاتك الرائعة على الجوانب الأساسية في النص ، وأنت بصراحة قارئ رهيب لفن القصة وهذا ما جعل منك قاصا متميزا.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تحياتي

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بمعروف(للعمري) بين الموجود والمنشود
    بواسطة كاملة بدارنه في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-08-2022, 06:58 PM
  2. بمعروف
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى كِتابُ النَّثْرِ وَالقِصَّةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-02-2012, 12:11 AM