أبيات الحكمة في شعر العمري

وَأُجَــــــافِـــــــي الإِسْــــــفَـــــــافَ عِــــــنْـــــــدَ وُرُودٍ وَأُحَــــابِــــي الإِنْــــصَــــافَ عِــــنْــــدَ صُــــــــدُورِ

كُــــلَّــــمَــــا أَذْبَــــلَــــتْــــهُ بِــــــيــــــدُ الـــسَّـــجَـــايَــــا أَيْــنَــعَـــتْـــهُ الـــــوَاحَـــــاتُ فِــــــــــي غَـــــيـــــرِ زُورِ

وَالنَّصْرُ وَعْدٌ مِنَ الدَّيَّـانِ إِنْ صَدَقَـتْ
مِنَّا النُّفُوسُ فَيَـا بُشْـرَى مَـنِ اتَّبَعَـا

أَمَــــــا رَأَيـــــــتَ إِلـــــــى الــنَّــمْـــلاتِ أَتْـعَــسَــهَــا *** نَبْـتُ الجَـنَـاحِ فَـطَـارَتْ نَـحْـوَ حَـتْـفِ قَـضَـا

وَالـكَـلْـبُ مَـهْـمَــا ارْتَــقَــى تَـبْـقَــى نَـجَـاسَـتُـهُ *** سِــيَّــانِ هَـــــرْوَلَ فِـــــي الأَوْحَـــــالِ أَوْ رَبَــضَـــا

وَمَا عَلَى السَّادَةِ الأَحْرَارِ إِنْ خَبُثَتْ
بَعْضُ النُّفُوسِ وَفِيهَا أَنْتَنَ الوَخَمُ

لِئِنْ سَقَانِي الوَرَى غِسْلِينَ مَا مَكَرُوا
فَإِنَّ كَوْثَرَ صَفْحِي سَائِغٌ لَهُمُ

يَــا مَــنْ رَكَـضْـتَ إِلــى الأَلْـبَــابِ تُفْـسِـدُهَـا بِـخَـيــلِ إِبْـلِـيــسَ هَــــذَا الـفِـكْــرُ قَـــــدْ رَكَــضَـــا

إِنَّ الــعَـــقِـــيـــدَةَ أَصْــــــــــــلٌ فِــــــــــــي شَــرِيــعَــتِـــنَـــا فَــــــلا اجْــتِــهَــادَ وَلا تَـــأْوِيـــلَ بَـــعْــــدَ رِضَـــــــا

مَنْ عَاشَ يَغْرسُ شَوْكَ الجَـوْرِ فِـي أُمَـمٍ
فَــلا يَلُـومَـنَّ مَــا أَدْمَــى مَـتَــى حَـصَــدَا