أماهُ مال الركب
أماه مالَ الركبُ والأصحابُ
ومضى الحجيجُ مسافرين وآبوا
وأنا أنزُّ مشاعري مترقباً
وصل الكفيل ولم أزل أرتابُ
أماه فاض الكيل ضاق تصبري
وتمزقت مما بيَ الأعصاب
ياليت من سنو الكفالة أدركوا
أن الكفلة ذلة ٌ وعذابُ
ظلم الحبائب قد يكون سلاسلٌ
يصلى بنار عذابها الأغرابُ
فمتى الحدود تزال من أرضى الندى
ونرى التوحد أنفساً وهضابُ
فلترسلي نحو السماء بدعوةٍ
كي أستضيء وتُفْتحَُ الأبواب ُ
فعسى بطول الطرق تـُفتحُ كوةُ
ويعود هذا الطائرُ الجوابُ