الاديبة شريفة العلوي
جميل ان نكتب انفسنا شعرا او ان يكتبنا الشعر
مررت هنا فأمكثتني عذوبة الكلمات
فسجلت اعجابي
تحية لك مع كل الاحترام
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الاديبة شريفة العلوي
جميل ان نكتب انفسنا شعرا او ان يكتبنا الشعر
مررت هنا فأمكثتني عذوبة الكلمات
فسجلت اعجابي
تحية لك مع كل الاحترام
الرائعة شريفة العلوي
نص
كبير
أنيق
ممتع
أسجل اعجابي
وكأس الشعر عذب كالفرات
فمن إلّــاه ينسيني مواتي
هبوب الريح تعصف في فؤادي
ووقع قريحتي ظلت هباتي
بكائي ليس مثل بكاء غيري
كما لو كنت أرحل في صلاتي
أبث البوح للأزهار حينا
وحينا أستردّ بها ..صفاتي
دائما كالقمرية على ورقة الورد اختنا المبدعة شريفة العلوي
كلام رقيق رقيق
وبوح شفيف شفيف
هنا وجدت جمال الشعر ورقته وانثويته
والتي نفتقدها في اخواتنا الشاعرات احيانا وكأن التأنيث لاسم الشمس عيب
تحياتي وتقديري
دمت مبدعة رائعة
هكذا أنت حينما تسلطين على قلوبنا عساكر الرقي من نفث هذه المكنونات القلبية الشاعرة، لا تستولين على مجرد الإعجاب حتى تهيمني كلية على كل شيء لدى القارئ..
وهنا وقفت اليوم معك وقفة المتأمل فوجدتني أنحو منحى الشارد عن الكون كله إلى حيث مرماك من هذا الأفق الشيق الجميل.
وهي كذلك يا شاعرة الجمال، وما تزحزحت عن مصافحة الكمال حتى أورفتني بظلالها، فلما قرأتها تعددت فيَّ النواظر .. كل ناظر يرتل من جوانب جمالها صفحة بديعة التفنن، واسترسلت معها أستوحي من صمت الحرف حديث الوجدان، وأستنطق من خيال الصورة بلاغة البيان، وأقف بين دفتيها كحائر تائه ضل الطريق إلى السماء فعرج إلى السماء من خلالها، فإذا بها سماء الإبداع ذاتها..
أيتها الأديبة المكتحلة عيني دوما بإبداعها....لن أنسى سويعات تربعت فيها هنا، فرأيت مالم ير غيري، وقرأت فوق ما سحر به سواي..........أحمد.
فرات شعرك يروي الأرواح و يسر الخواطر .
الأديبة شريفة العلوي ،
دمت من تألق إلى تألق .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594