ليلٌ فاحم

ليل فاحم ..موحش المكان ... شديد الرطوبة ..كريه الرائحة ...وهو مقيد بعدة قطع من قماش أبيض لايستطيع منها فكاكًا لضيق المكان الذي يتمدد فيه وحيدًا لايسمع صراخه أحد ..حاول النهوض ..صدم رأسه بشيء ما..دقق النظر فلم يرَ شيئًا.. رفع يديه المقيدتين بصعوبة بالغة لدفع الجسم الغريب الذي أوجع رأسه لكن دون جدوى ,فالثقل فوقه لايقاوم..فكر للحظات أين هو .. أيعقلُ أن يكون ..كيف حصل ذلك ومتى ؟ لا .. لا.. شهق شهقة خرجت بروحه هذه المرة ..
بقلم
بنت البحر

الأخت الفاضلة الأديبة / زاهية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشواهد المحيطة به تفيد بأنه ميت في قبره ..

" الأربطة البيضاء المحيطة به ، الثقل فوقه .."

أكان في موت معنوي تحول إلى موت مادي ؟!

رغم صغرها تثير تساؤلات كثيرة .

تقديري واحترامي .

صورة حقيقية لكنها تحمل الكثير من الرمزية
بوركت ابنة البحر

الأخت العزيزة زاهية
قصة قصيرة جدا تحتمل الرمز و تحتاج إلى التكثيف في بعض المواطن و إلى القوة المناسبة للموقف الفظيع في ما قبل الخاتمة .
نجحت في نقل القارئ إلى موقع الحدث رغم هالة الخوف المحيطة بالحروف .
دمت مبدعة

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الكبيرة الاستاذة زاهيــة

اقصوصة سريعة , تعتمد الفكرة الذكية , نجحت في ملامسة خيال القارىء , لتمثل الفكرة .
تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

الأخت الفاضلة / زاهية .

هادم اللذات ، والعبرة لمن يعتبر .
هذه حالنا في يوم قريب أو بعيد يأتي لا نكون فيه .

وعظ وعظة ، بوركت أخيتي .

لك الود والورد .
احترامي .

الأخت الفاضلة الأديبة / زاهية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشواهد المحيطة به تفيد بأنه ميت في قبره ..
" الأربطة البيضاء المحيطة به ، الثقل فوقه .."
أكان في موت معنوي تحول إلى موت مادي ؟!
رغم صغرها تثير تساؤلات كثيرة .
تقديري واحترامي .

هناك من يموت مرة
وهناك من يموت أكثر من مرة
وهناك من يعيش ميتًا
ربما من رحمة الله بهذا الرجل
أنه مات حقيقة
في المرة الثانية
أهلا بك أخي الكريم
حسام القاضي
أختك
بنت البحر

صورة حقيقية لكنها تحمل الكثير من الرمزية
بوركت ابنة البحر

لو أنا نفكر كل يوم ولو دقائق معدودة بقبر الحياة
ومن ثمَّ قبر مابعدالممات
لكنا في أحسن حال ولكن هيهات هيهات
دمت أخي الصباح بخير
وكل عام وأنت من الله أقرب
أختك
بنت البحر

الأخت العزيزة زاهية
قصة قصيرة جدا تحتمل الرمز و تحتاج إلى التكثيف في بعض المواطن و إلى القوة المناسبة للموقف الفظيع في ما قبل الخاتمة .
نجحت في نقل القارئ إلى موقع الحدث رغم هالة الخوف المحيطة بالحروف .
دمت مبدعة

بارك الله فيك كاتبنا وناقدنا الرائع سعيد أبو نعسة
أعدت صياغة اللقطة بما فتح الله به علي ومازال الخوف
والرهبة تتعمشقان قلبي أدعو الله أن لايرعبنا
في هذا الموقف الصعب
دمت بخير
أختك
بنت البحر

أختي العزيزة زاهية
أشكرك على هذا التواضع الجم
صارت اللقطة أروع
في موقف مريع كهذا لا بد أن تتلاحق أنفاس القارئ و يرتعش جسده تماما كما يفعل البطل .
أحسنت صنعا
دمت في خير و عطاء