الى حبيبي ...

إلى حبيبي ....
**************

.. ولأنت في صفو الضمير ضميـرُ تــهــبُ الـبـشـــاشــة والــفــؤاد عـبـيـــــرُ إن كان مــن وجـــع فحسّــك بُــرؤهُ أو كـــــان مـن صــور فــأنــــت شــــعـورُ أسـقـيــك دمــعا لا يـلـيــق بــــآخــر فـــالـكــلّ إن ذكـــر الوفــــــــــــاء أخـــيـرُ يــهـنـيـك أنهــــار المــودّات التـــي أبــــــداً لهــا مـن مــقــلـتــيــك خـــريـــــرُ يــاذاكــري أدبـــاً بـشــفع نـســـيـبـه مـهــلاً ، ثــنـــائـــــــي لــؤلـــــؤٌ مــنــثــورُ جــرّبتُ من وحــي المعالي أضـربا فـــــإذا قِــبـــابـُـك لـــلأديــــــب بــحـــــــورُ وإذا سُــلافــك للبـــديـــع مــرقــرقٌ وعــليك مــن مـهـــــج الجـنـــــاس بــدورُ وإذا الحــداثـة أنت عــين قريضـهـا والمـحـــدثـــات بريـــقــــها مــهـجــــــــورُ فـاشــعر بواحــدة البلاغــة بـاذخـــا إنـّـي وحــق حــقائــقـــــي مــبـــهـــــــــورُ وانـقـش على لوح الخــلود حــمامـة عـصـــــمــاء بالأمــــل النــديّ تــطـــيــــرُ لـمّـا الـتـقــيـنا في الخـورنـق حـفّـنـا لــطفٌ إلــى الذوق الـتــلــيــد يـُـشــيـــــــرُ يــاذكرَ ذاكــرتي وذكرى بــهــجـتي هــلاّ تـصــبّرنـــي .... هـــــواك صــــبــورُ عــانـق بــنات الشــعر قـبّــل حسنها فـالعَــودُ أحــمــــدُ ، والخـيــال أمـــيـــــــرُ والليل يــندبــنا وفجــرُك ضـــاحـكٌ والصــافــنـات عِــنـانـهــنّ ( جَـــريــــرُ)! مـازلتُ تـســكبني الحــياة عـوارفــا واقــرأ جــراحي ... مــا لهــنّ نـظــيــــرُ فــأنا وقــلبك توءمــان ، غــذاؤنــــا ســحرُ البــيـــــان ، وغــيــرُنـا مـعــــذورُ ولنــا بــذكر الأســودَيــن مــلاحـــمٌ وهــــلال شــــوق بـــالهــــــــدوء يــثــورُ وبــهاء تــأريــخ يــلوذ بــدوحــنــــا وجــمـــالــنــا للـطــيّـبـــيـــــــــــن نـــــذورُ فـأرح ركــابك يــا سليل مكارمـــي فــلأنــت في صـــفــو الضـميـر ضـمـيــــرُ

*******************************

رائعة أيها الشاعر المبدع مبنى ومعنى وشعورا
سررت بقصيدك الفاتن وأعجبني أن يكون الشطر الأول هو ذاته الخاتمة
مودتي وتقديري كما يليق
همسة : أليست توأمان ؟؟؟

***( نــعـــم تـــوأمــــــــــــــــــ ـــــان ... أيّـــها الأســـتاذ الرائــــــــــــــع !! )***

شعر رائع وسبك جميل وموسيقى مرافقة
ومفردات دالة وجمل شعرية متقنة ومعان حسان

شكرا لك

إن كان مــن وجـــع فحسّــك بُــرؤهُ
أو كـــــان مـن صــور فــأنــــت شــــعـورُ
أسـقـيــك دمــعا لا يـلـيــق بــــآخــر
فـــالـكــلّ إن ذكـــر الوفــــــــــــاء أخـــيـرُ
يــهـنـيـك أنهــــار المــودّات التـــي
أبــــــداً لهــا مـن مــقــلـتــيــك خـــريـــــرُ
عــانـق بــنات الشــعر قـبّــل حسنها
فـالعَــودُ أحــمــــدُ ، والخـيــال أمـــيـــــــرُ
والليل يــندبــنا وفجــرُك ضـــاحـكٌ
والصــافــنـات عِــنـانـهــنّ ( جَـــريــــرُ)!
فـأرح ركــابك يــا سليل مكارمـــي
فــلأنــت في صـــفــو الضـميـر ضـمـيــــرُ


تقطيع موسيقي جميل وانسياب رائق وتمكن من رسم الصورة ملفت
انثال بلغة جميلة وحس شعري بهي

أحسنت شعرا وتألقت شدوا
تحيتي

***(( بـــوركــت وبـــورك ذوقـــك شـــاعرنــا البـــاذخ محمد ذيب ،،، والـثــنـــاء موصـــــــــــــول إلى الشـــــــــــــاعرة الرائــعـــــــــــة ربــيـــــحة ،،، عميق المنى ))****

قصيدة رائعة محلقة راقت لي كعادة شعرك ديدينا يؤكد شاعريتك وتميزك فالزم واحة تستحقك وتستحقها.

ثم إني وجدت العديد من المواضع التي يشار إليها مدحا وثناء ، ولكن لكثرة هذا أتركه لأشير ليعض مواضع تناصحا غير ملزم وإنما هو من محض الرأي الصادق الحريص على ما هو أجمل وأكمل مدركين أن لكل شاعر ما يقول ولكل متلق ما يرى.


.. ولأنت في صفو الضمير ضميـرُ
أنا شخصيا لا يطيب لي مثل هذا الأمر إلا نادرا أن تبدأ بشطر أو بيت ثم تنهي به ، وأنا أعلم أنك لم تفعله عن عجز ، ولكنني أنصح بأنه يضعف النص.

يــهـنـيـك أنهــــار المــودّات التـــي=أبــــــداً لهــا مـن مــقــلـتــيــك خـــريـــــرُ
أصرت ذائقتي هنا أن تقرأ الصدر "يهنيك أنهار المودة إنها"


فـاشــعر بواحــدة البلاغــة بـاذخـــا=إنـّـي وحــق حــقائــقـــــي مــبـــهـــــــــورُ
فافخر بدل فاشعر ... ولو كنت مكانك لقلت إني وحق بلاغتي.

يــاذكرَ ذاكــرتي وذكرى بــهــجـتي=هــلاّ تـصــبّرنـــي .... هـــــواك صــــبــورُ
يا ذكر ذاكرتي مستثقلة في الذائقة ومثلها تصبرني وصبور.
ثم إني لا أستسيغ دخول هلا على الفعل المضارع هنا وأزعم أنه لا يصح.


والليل يــندبــنا وفجــرُك ضـــاحـكٌ=والصــافــنـات عِــنـانـهــنّ ( جَـــريــــرُ)!
هنا أجمل بكثير أن تقول عنانهن أثير بدل جرير.

فــأنا وقــلبك توءمــان ، غــذاؤنــــا=ســحرُ البــيـــــان ، وغــيــرُنـا مـعــــذورُ
نعم الصواب توأمان.

فـأرح ركــابك يــا سليل مكارمـــي=فــلأنــت في صـــفــو الضـميـر ضـمـيــــرُ
العطف بالفاء في الصدر ثم في العجز يضعف السبك حدا كبيرا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

**(( الدكتور سمير العمري : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، .... وإني - وأيم الله - لسعيد أيما
سعادة على تفضلكم بقراءة تلكم الأبيات الفقيرات من شويعر مازال يحبو حبا بالوصول الى شيء
يمكن أن يقال عنه شعرا يوما مــا ( ولا يغرنكم التوقيع ! ) وربما أؤيدك بكل ما أشرت إليه داعيا رب
العزة أن يــأخذ بأيديكم الى كل خير وفلاح ولكن لي تعقيبٌ بسيط وهو إن من الأساليب البلاغية
للقرآن المجيد أن الله عز وجلّ وفي جميع السور وبلا استـثـناء يختم بما بدأ به ( ق والقرآن - فذكر بالقرآن )
( قل أعوذ برب الناس - من الجنّة والناس ) وهكذا..... مع عميق حبي واعتزازي استاذنا الفاضل ))**

أستاذ رياض،
لم أفهم تماما هذا الأسلوب البلاغي! كيف حدث في سورة الكهف مثلا؟

الأسلوب البلاغي الذي تتحدث عنه هو ما يسمى أسلوب التناسب في القرآن الكريم، وهو بعيد كل البعد عن الذي تتحدث عنه والأمثلة التي صغتها مثالا عليه! التناسب والذي لم يتفق عليه جميع علماء الدين يتحدث عن تناسب "المعنى" بين نهاية كل سورة وبداية السورة التي تليها..فراجع ما قلته رجاءا!‏