قالتْ تعاتبُ في أسى و الحزن في مقلٍ نديّة أَعَشقتَ أيامَ الصبا أفصحْ و قل لي كم صبيّة ؟ عنكَ الحكايا أوّلوا فاظهرْ نواياكَ الخفيّة و ارفقْ بقلبٍ قد هوى ما عادَ يَحْتملُ الأذيّة قلتُ:الرمادَ ليشعلوا ما كنتُ أَحْملُ سوء نيّة و جنون حبكِ لم يكنْ أمطار عشقٍ موسميّة ما كان محضَ حكايةٍ تروى بساعات العشيّة ما كان أسر غزالةٍ أرغمتها تجثو سبيّة حاربتُ لؤم عواذلٍ لو كنتُ ذا نفس دنيّة لكنني أسمو على دَنَس الأقاويل الشقيّة ما كان يوماً سخطهمْ خوفاً على شرعِ الحميّة أو كان يَحْملُ زيفهمْ إمضاءَ من خَلَقَ البريّة لكنّها أوهامهمْ و ركام أفكارٍ غبيّة لكنّها أمراضهمْ و جنونهمْ كان القضيّة جعلوا العبوسَ عبادةً جعلوا النفوسَ بلا هويّة دفنوا المشاعرَ و الهوى و أتوا على قبر الضحيّة ليزمروا و يُطبلوا لن يزهقوا روحي الوفيّة ما ضرّ عشاق الورى خبث الطباعِ البربريّة أحقادهمْ ها قد مضتْ لا لن تريْ منها بقيّة أصواتهمْ ها قد مضتْ في لعنةٍ أو في رزيّة كل مضى لكنّما قيسٌ بقى و العامريّة