أنت حسناء

إلي قرية الحبيبة أهدي هذه المشاعر

سوف أشدو لقريتي بقصيـدي فهواها قد صار نبض وريـدي كم يظل الفؤاد فيهـا سعيـدا وإذا مـا نـأى فغيـر سعيـد أنت حسنـاء فلتتيهـي دلالا وانفحينـي بمائجـات الـورود أنا أصبحت في هـواك أسيـرا ومن العشق موثقا فـي القيـود يا ابنة الحسن كل صب تملـى فيك حسنا يقول هل من مزيـد أنت من أرضع الحنـان كـأم في اشتياق تحنو علـى المولـود أنت يا قريتـي سـلام وأمـن وسلو وفيك يخضـر عـودي أنت للقلب فرحـة وابتسـام وهناء وفيك يكمـل عيـدي فيك معنى السلو يطـرد عنـي كل هم وكل عيـش كـؤود أنت بين القرى عروس تحلـت لبست في القشيب أغلى بـرود لا تظنـي أن الفـؤاد سيسلـو إن ترحلـت للمكـان البعيـد رسم الله لوحـة مـن فتـون في مغانيك كل فجـر جديـد رحت أصغي للحن يعزفه الوادي خريرا يفـوق أحلـى نشيـد وإلى الطيـر ساجعـات تغنـي فتثيـر الأشـواق بالتغـريـد وعلى الضفـة البديعـة نبـت فاح عطرا فهاج وجد العميـد وإذا الغيث زار أرضك مشتاقـا لينـهـل لاثـمـا للصعـيـد عندها تلتقي السمـاء بـأرض فـي لـقـاء محـبـب وودود فترى الكل في ابتهـاج وأنـس لحظـات مليئـة بالسـعـود وعلى المرتقـى أنـاس أطلـوا سرحوا الطرف في الجمال الفريد فاسلمي قريتي ودومـي مـلاذا لمعنـى وفـي الحيـاة شريـد لا يرى فـي البعـاد إلا عنـاء مولـع بالبكـاء والتسهـيـد هو فـي البيـن ظامـئ للقـاء يتمنـى أن يشتفـي بالـورود مطلق الهم موثق السعـد يحيـا بفـؤاد عـان وفكـر شـرود وإذا ما ارتمـى بحضنـك ولـى عنه حزن وصار جـد سعيـد فيك يا قريتي شبـاب أناخـوا كل صعب يهوون درب الصعود ورجال عنـد الملمـات لبـوا صوت داع لم يرتضوا بالقعـود

يا ابنة الحسن كل صب تملى هكذا الشطر فكلمة تملى تتبع الشطر الأول
وكذا يعزفه الوادي فالشطر الأول ينتهي بجزء من كلمة الوادي وكذا وإذا الغيث زار أرضك مشتاقا فكلمة مشتاقا حزء منها في الشطر الأول وهي مشتا والجزء المتبقي في الشطر الثاني
هذا ما أحببت التنويه عليه

قرأتها وكأنها قصيدة في صلة الرحم والحبيبة الأنثى
وما اجمل هذا المزج بحيث يخاطب المكان كالأنثى الحبيبة

نص جميل مليء بالعاطفة

شكرا لك

أستاذي محمد ديب كم شرفت بمرورك الكريم

مشاعر نبيلة تجاه الوطن ...وبوح صادق يعزز الإنتماء ...والوفاء للمكان الذي يألفه الإنسان
كم منزل في الأرض يألفه الفتى....وحنينه دوما لأول منزل...تحية وتقدير

أحاسيس جميلة نحو الوطن
و ما يشكله في وجداننا من معاني و مشاعر
كلمات رائعة و موسيقى عذبة
لا فض فوك أخي الكريم

أخي مؤيد شرفني مرورك الكريم

للخفيف جماله حين يخف الخطى في كلمة حب للوطن أو غيره
وكان خفيفك هنا سائغا محبوبا حاكى ما نودذ لو قلنا لوطاننا


أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

أخي جلول كان في مرورك شرف لي

جميلةٌ قصيدتك أخي الشاعر عبقةٌ بمشاعر حبٍ سامية رقيقة
بوركت أيها المبدع ودمت وحرفك الجميل ومودتي كما يليق وتقديري
همسة :
أليست : وصار جد سعيدا ( خبر صار)