جازَت إِساءَةَ أَفعالي بِمَغفِرَةٍ = فَكانَ غُفرانُها يُغني عَنِ الحِجَجِ
جارَت لِعِرفانِها أَنّي المَريضُ بِها = فَما عَلَيَّ إِذا أَذنَبتُ مِن حَرَجِ
جَسَّت يَدي لِتَرى ما بي فَقُلتُ لَها = كُفّي فَذاكَ جَوىً لَولاكِ لَم يَهجِ
مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جازَت إِساءَةَ أَفعالي بِمَغفِرَةٍ = فَكانَ غُفرانُها يُغني عَنِ الحِجَجِ
جارَت لِعِرفانِها أَنّي المَريضُ بِها = فَما عَلَيَّ إِذا أَذنَبتُ مِن حَرَجِ
جَسَّت يَدي لِتَرى ما بي فَقُلتُ لَها = كُفّي فَذاكَ جَوىً لَولاكِ لَم يَهجِ
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
إذا كنت في كل الأمور معاتبا ... صديقك لم تلق الذي تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه ...مقارف ذنب تارة ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مرارا عى القذى ...ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
بشّار بنُ برد
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
لا تُفسِدَن ما قَد تَأَكَّدَ بَينَنا = مِن صالِحٍ خَطَراتُ ظَنٍّ فاسِدِ
حاشاكِ مِن تَضيِيعِ أَلفِ وَسيلَةٍ = شَجِيَ العَدُوُّ لَها بِذَنبٍ واحِدِ
إِن أَجنِهِ خَطَأً فَقَد عاقَبتَني = ظُلماً بِأَبلَغَ مِن عِقابِ العامِدِ
عودي لِما أَصفَيتِنيهِ مِنَ الهَوى = بَدءاً فَلَستُ لِما كَرِهتِ بِعائِدِ
العَفوُ مِنكَ مِنِ اِعتِذارِيَ أَقرَبُ = وَالصَفحُ عَن زَلَلي بِحِلمِكَ أَنسَبُ
عُذري صَريحٌ غَيرَ أَنِّيَ مُقسِمٌ = لا قُلتُ عُذراً غَيرَ أَنّي مُذنِبُ
أجِلُّك أن يلمَّ بك العتابُ = وودُّك لا يداخلُهُ ارتيابُ
وأستعدي عُلاك على اختصارٍ = إذا ما عاد لي منك الجوابُ
وللإنصاف قُسطاسٌ قويمٌ = يبين به من الخطإ الصَّوابُ
أتطنِبُ في معانيها المعالي = بربعكُمُ ويختصرُ الكتابُ
ومن يُعطي الجزيلَ بلا حِساب = يكونُ لهُ على لفظ حِسابُ
أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً،
وخَلقُ النّاسِ من ماءٍ مَهِينِ
فسامح أن تكدرَ ودّ خلٍّ،
فإنّ المرءَ من ماءٍ وطينِ
مثلك مَن يَعتَبُ في صَدّهِ،
تَوَثّقاً بالمَحضِ مِن ضِدّهِ
جفَوتَ عَبداً لو كوَتْ قلبَه
نارُ الجفا ما حالَ عن عهدهِ
وليسَ لي ذنبٌ، ولكنهُ
تجرمُ المولى على عبدهِ
أَتَهجُرُني وَتَغصِبُني كِتابي = وَما في الحَقِّ غَصبي وَاجتِنابي
أَيَجمُلُ أَن أُبيحَكَ مَحضَ وُدّي = وَأَنتَ تَسومُني سوءَ العَذابِ
فَدَيتُكَ كَم تَغُضُّ الطَرفَ دوني = وَكَم أَدعوكَ مِن خَلفِ الحِجابِ
وَكَم لي مِن فُؤادِكَ بَعدَ قُربٍ = مَكانَ الشَيبِ في نَفسِ الكَعابِ
أَعِد في عَبدِكَ المَظلومِ رَأياً = تَنالُ بِهِ الجَزيلَ مِنَ الثَوابِ
وَإِن تَبخَل عَلَيهِ فَرُبَّ دَهرٍ = وَهَبتَ لَهُ رِضاكَ بِلا حِسابِ
يا ملبسي ثوب السقام وتاركي
بين الأوام وبين حر ضلوع
عامل بما عودت من لطف ومن
رحمى ولا تنظر لسوء صنيع
واعطف علي وجد بأيسر نائل
ما قل يكثر منك عند قنوع
تجنّ واعتب تجد منّي بذاك رضاً
والعذرُ إنْ شئتَ مسموعٌ ومقبولُ
ولم أؤاخذك في ذنبٍ ولا عتبٍ
فالذنبُ والعتبُ موضوعٌ ومحمولُ