في العتاب
يا وجهَ مُعتذرٍ ومُقلة َ ظالمِ
كم من دَمٍ ظُلماً سَفكتَ بلا دَمِ!
أوَجدْتِ وصْلي في الكتاب مُحرَّماً
ووجدْتِ قَتْلي فيهِ غيرَ مُحرَّمِ
كم جنة ٍ لكِ قد سكنتُ ظِلالها
مُتفكِّهاً في لذَّة ٍ وتَنعُّمِ!
وشربتُ في خمرِ العيونِ تَعلُّلاً
فإذا انتشَيْتُ أَجودُ جودَ المِرْزَمِ
وإذا صحَوْتُ فما أقصِّرُ عن ندى ً
وكما علمتِ شَمائلي وتكرُّمي