قصيدة أستاذي / وليد عارف الرشيد ( مو بدينـــا )
باللون الأزرق ، كتبت بين هلالين ( بالعامية العراقيـة )
ومغازلتي باللون الأسود ،وتحتها خط ( بالعامية المصرية )
مغازلة ( مو بدينا ) بقلم / محمد محمود شعبان ( حمادة )بقلم / محمد محمود محمد شعبان ( حمادة )
( مو بدينا يا حبيبي ولو بشينا (بكينا) .. مو بدينا )
مش بإيدي ، أو بإيدك ، إنْ كِرِهنا ،أو هوينا
( شنَّا غنوه .. وقصة حلوه .. ورسمة زينه ... وما بكينا ( بقينا ) )
وفــْ صحاري البِـين وِقِعْنا ، والعوازل شمتوا فينا
( دمعه غابت ودمعه هلَّت مِنْ بِدينا وانتهينا ... مو بدينا )
سيف وقاطع ، سهم نافد ، راح يصيْبْ مهما ادَّرِيْنَا
( مو بدينا .. ننسى فرحه .. هْوَايَ فرحه ... مو بدينا )
تهجر الفرحة مُدُنَّا ، كانَّا مَرَّه ما التقينا
( ننسى كتْبه هْوانا بيها .. أحلى صفحه ... تحلى بينا )
والزمن ألِّفْ قصيده، عمرها ما تليق علينا
( ننسى ظاوي بليلة كمره (مقمرة)... يطل علينا ... مو بدينا )
نِنْفِي كل شهود سمانا ، واللي فرحت ياما بينا
( لُو بديَّ شنت (كنت) اخلِّي الآه تظحك .... لُو بدينا )
وارْمي عــ الأوجاع حجارة ، لاجل تِبْعِدْ عن عنينا
( ولُو بديَّ ... شنْت اذوِّب روحي لأجلك .... بس تجينا )
وانثر الأشواق بإسمك ، فين ما رُحْنَا ،أو مشينا
( ولو عليَّ ... شنت اوقِّف عمري عندك ... مو بدينا )
واشْتري أعمارْ كتيره ،كُلْ ما نِخْلَصْ تِبْتِدِيْنَا
هوَّا أمر الله ،وحاكم ، خِيْرْتُهْ أفضل خِيْرَهْ لينا
( مو بدينا ... مِنْ بدينا ... وانتهينا ... مو بدينا ....)
=============================
تمت بحمد الله ، والله من وراء القصد
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية