تمتع من شميم عَرار قلبي

تمتع من شميم عَرار قلبي

الدكتور عثمان قدري مكانسي

تمتع من شميم عرار (قلبي) === فقلبي في هوى (الشـهبـاء) ينبضْ
ويسعى في البلاد كما يشاءُ === وإن أمسى المَسا فهناك يربُضْ
ويهـفـو للمـرابـع في ربـاهـا === ويبهجـُه تـَذكـُّرُهـا ، فـَيـومضْ
ويأنس في هواها من يناجي === ويَقلي من يعـاديهـا ، ويُبغِضْ
ويزجي النثر في رغب وحب === ويشـدو الشـعر تيـاهاً ويقرِضْ
****
أجـِلُّ المـَرءَ لـلمنـشـا ودوداً === وأَنـأى- إن تنـاسـاهُ- وأُعرَِضْ
فحب الأرض للإنسان فخرٌ === إذا ما كنتَ بالإسـلام تعضُض
ولي بنـَبـِيـِّنـا مثَـَلٌ صـريـحٌ === بمكة حين غادرها ، وأَعرِضْ

لاخ الإنسان شاعر النقاء:عثمان مكانسي

لقلبك الشفيف زهر الصفاء

أراك تكرع من نهر نقيّ السلسبيل---وتنضح بالوفاء والطهر.

دمت مبدعاً

مودتي

تمتع من شميم عَرار قلبي الدكتور عثمان قدري مكانسي تمتع من شميم عرار (قلبي) فقلبي في هوى (الشـهبـاء) ينبضْ ويسعى في البلاد كما يشاءُ وإن أمسى المَسا فهناك يربُضْ ويهـفـو للمـرابـع في ربـاهـا ويبهجـُه تـَذكـُّرُهـا ، فـَيـومضْ ويأنس في هواها من يناجي ويَقلي من يعـاديهـا ، ويُبغِضْ ويزجي النثر في رغب وحب ويشـدو الشـعر تيـاهاً ويقرِضْ أجـِلُّ المـَرءَ لـلمنـشـا ودوداً وأَنـأى- إن تنـاسـاهُ- وأُعرَِضْ فحب الأرض للإنسان فخرُ إذا ما كنتَ بالإسـلام تعضُض ولي بنـَبـِيـِّنـا مثَـَلٌ صـريـحٌ بمكة حين غادرها ، وأَعرِضْ

الشاعر الدكتور/عثمان قدري
ما اجمل هذا البوح المتضمخ بعبق الأصالة
المتألق برقي الحرف ورصانة الكلمة
دمت بأبهى حلة
وكن بخير لنكون
تلميذك
همسة :قمت بتنسيق رائعتك حتى تسر الناظرين

شاعرنا المتمكن د عثمان مكانسي
لو قلت العنوان فقط وصمتّ لكفانا طربا
قصيدة لونها الوفاء ورداؤها البهاء
أدامك الله

.

ونحن نحبها أيضا ولنا فيها من الذكريات ما يجعل خريدتك تلامس شغاف محبتنا وشوقنا لترابها
أحييك شاعرنا المبدع وأقدر عاليًا هذا النبض الصادق الشفيف الذي جاد لنا بهذه المقطوعة المطربة
دامت الشهباء أبيةً وسورية كلها ودمت راقيا
ومحبتي وكثير تحايا

وماذا عساني اقول بعد الذي قلت شعرا
وهل كانت الشهباء يوما سوى دار وملتقى
للأحبة وحاضنة للمشردين المظلومين

ما اجمل ما وافيتنا به وما اصدقة
مودتي

تمتع من شميم عرار (قلبي) === فقلبي في هوى (الشـهبـاء) ينبضْ
ولي بنـَبـِيـِّنـا مثَـَلٌ صـريـحٌ === بمكة حين غادرها ، وأَعرِضْ

لن أنصف أبياتك الشعرية الرائعة بقولي أحسنت، فهي بكل ما فيها فوق ذلك بكثير
أما الشهباء فلا ينصفها قول أبدا لأنها فوق مستوى الكلام

أهلا بك دائما شاعرنا في واحتك

تحيتي

أنت ضيف الله ، ومن كان ضيفً لله أكرمه بفضله ومنّه
كنت متفضلاً باهتمامك يا أخي الحبيب على عثمان والجميع ذوو فضل وعرفان
شكر الله لك وأحسن إليك

أستاذيّ طارق الزيلعي ومكي النزال
مربع المرء ومدينة ذكرياته أجمل في ناظريه من الدنيا كلها ، فكيف وقد فارقت حلب منذ أربعة وثلاثين عاماً بقرار الزنيم حافظ الاسد وإصرار المجرم الثاني بشار على سحق الحرية وقتل الأحرار؟
لكنّ الصبر الجميل والرضاء بالقدر والدعاء الممزوج بالأمل ديدَنُ الغرباء
شكر الله لكما وجودكما الطيب