قال معاوية لعقيل بن أبي طالب: أي النساء أشهى؟ قال: المؤاتية لما تهوى . قال: فأي النّساء أسوأ ؟ قال: المجانبة لما ترضى. قال معاوية: هذا والله النّقدُ العاجلُ. قال عقيل: بالميزان العادل .
من كتابي لطائف الأجوبة ص 29
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
قال معاوية لعقيل بن أبي طالب: أي النساء أشهى؟ قال: المؤاتية لما تهوى . قال: فأي النّساء أسوأ ؟ قال: المجانبة لما ترضى. قال معاوية: هذا والله النّقدُ العاجلُ. قال عقيل: بالميزان العادل .
من كتابي لطائف الأجوبة ص 29
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
قالت أمّ البنين [أخت عمر بن عبد العزيز ، وزوجة الوليد بن عبد الملِك ] لعَزّة صاحبةُ كُثيّر ، أخبِرِني عن قول كثّير :
قضى كلّ ذي دَيْن فوفّى غريمَه ... وعزّةُ ممطُول مُعنّى غريمُها
أخبريني ما ذلك الدّينُ ؟ قالت : وعدته قُبلَةً فحَرِجتُ منها [ خفتُ إثمها ] ، قالت أمّ البنين : أنجزيها وعليّ إثمُها .
من المصدر نفسه ص 214
تزوّج رجلٌ امرأةً حديثة على امرأة له قديمة فكانت الحديثةُ تمرّ على باب القديمة وتقول :
وما تستوي الرّجلان رِجل صحيحة ورجل رمى بها الزّمانُ فشُلّتِ
ثمّ تعود وتقول :
وما يستوي الثّوبان ثوب به بلى ... وثوب بأيدي البائعين جديدُ
فمرّت الجارية القديمة على الحديثة وأنشدت :
نقِّلْ فؤادَك حيثُ شئتَ من الهوى ... ما الحبّ إلا للحبيب الأولِ
كم منزل في الأرضِ يألفـه الفتى ... وحنينُه أبــدا لأول منزلِ
نفس المصدر ص 213
تزوّجَ رجلٌ أعرابيةً فعجزَ عنها ، فقيلَ لها في ذلكَ : فقالت : نحنُ لنا صدُوعٌ في صفاً ، ليسَ لعاجِزٍ فينا حظّ .
الصّدوع : الفروج ، والصّفا الصّخر الأملس .
نفسُه
كان عند بعضِ القُرَشيين امرأةٌ عربيةٌ ، ودخل عليها خصيٌّ لزوجِها واضعة خمَِارَها ، فحلقت رأسها وقالت : ما كانَ ليصحبني شعَرٌ نظرَ إليه غيرُ ذي محرَم .
نفسُه
مرّت أعرابيةٌ من بني نُميْرٍ [ قبيلة ] على مجْلِسٍ لهم فِي يومِ ريحٍ ، فقالَ رجلٌ منهم : يا أعرابية إنّك لرسحاء . فقالت الأعرابيةُ على البديهةِ : واللهِ يا بني نُمَيْر ما أطعتم الله ولا أطعتم الشّاعر ، فالله يقولُ : " قلْ للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم " [النور : الآية 30] . وقالَ الشّاعرُ :
فَغُضّ الطّرفَ إنّك من نُمير ... فلا كعبًا بلغتَ ولا كلابا
فاستحيا القومُ من كلامها وأطرقُوا .
قلتُ : الرّسحاءُ : القبيحةُ من النّساء ، والجمعُ رُسْحٌ . لسان العرب ج 6 ص149
نفسُهُ
تزوج شيخٌ من الأعراب جاريةً من قومه ، وطمع أن تلد له غلاماً فولدت له جاريةً، فهجرها وهجر منزلَها وصار يأوي إلى غير بيتها، فمرّ بخبائها بعد حول وإذا هي تُرَقِّص بُنَيَّتَها منه وهي تقول :
ما لأبي حمزةَ لا يأتينـا ... يظلُّ في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنينا ... تالله مـا ذلك في أيدينـا
وإنما نأخذ ما أعطينافلما سمع الشّيخُ الأبياتَ مَرَّ نحوهما حتى ولج عليهما الخباء وقبل بُنيّتها وقال: ظلمتكما ورب الكعبة .
نفسُه
خاصمت أمّ عَوف – امرأة أبي الأسود الدّؤلي – أبا الأسود إلى زيادٍ في ولدها منه ، قال أبو الأسود : أنا أحقّ بالولد منها ، حملتُه قبلَ أن تحمِلَهُ ووضعته قبل أن تضعه . فقالت أمّ عوفٍ : وضعته شهوَةً ووضعتُه كُرهاً ، وحملْتَه خفاًّ وحملتُه ثقلاً . فقال زيّاد : صدقتِ ، أنت أحقّ به ، فدفعه إليها .
نفسُه
خَطب إلى أعرابيّ رجلٌ مُوسِر إحدى ابنتيه وكان للخاطب امرأة فقالت الكبرى : لا أريده.
قال أبوها : ولم ؟ قالت: يومٌ عِتَاب ويومٌ اكتئاب يَبلى فيما بين ذلك الشباب .
نفسُه
أتى الحجّاجُ بامرأة من الخوارج فقال لأصحابِه : ما تقولون فيها ؟ قلوا : عاجِلها بالقتل أيها الأمير ، فقالت الخارجيةُ : لقد كان وزراءُ صاحبك خيرًا من وزرائك يا حجاج ، قال ومن هو صاحبي ؟ قالت : فرعون ، استشارهم في موسى - عليه السلام – فقالوا : " أرجِه وأخاهُ " ..
قُلتُ : أرجه وأخاه أي : أخّره وأخاه ، وسُميت المرجئةُ مُرجئة لتأخيرهم العمل عن مُسمى الإيمان .
نفسُه
نفسُه