أنا و أخي.. حواريّة

زكريا الزغاميم:
.... أنثُرُني.. على أديم وريقة، نفث شعور ٍ يسطّر أنات الحبررر حبّا لك عرّابتي ...

عبلة الزّغاميم:
و أذريني.... في خطوط يديك ... بصمة شيء منكَ فيّ، و منّي فيك... فلا تغسل نفسك منّي... ولا ألتجئ إلّا إليك..



السلام عليكم صديقتي العزيزة عبلة
كلامك لأخيك فيه الكثير من الأمومة العذبة
فقد جعلت من نفسك فداء له ,,وجعل منك حبه الذي لا ينتهي ولا يخبأ
حوارية جميلة
أهنئك على مشاعرك المرهفة التي استطاعت استقراء ما يجول في أحاسيس الأخ
دمت وهو بكل الخير
ماسة

جميلتي صاحبة الماسات
فيه الكثير من الأمومة ربّما لأني أكبره
و ارتباطنا أزليُّ النّبض
ما أجمل ما تقتبسين يا عزيزتي
مساؤكِ الودّ

أعجبني ما عبر عنه هذا الحوار من أخوة صادقة ومحبة عميقة

تحياتي لكما، ولما ترسمان بتوادكما من جمال

اهلا بكما في واحة الخير

أماني عواد...
ليس لنا إلّاهم نبض روح يا رقيقة... أشكر عطر المرور

آمال المصري...
لا أرى النّقاء إلّا حينما تطلّين عليّ... لا يرى الجمال إلّا الجميل.. و لا يرى الخلق إلّا الخلوق... هو أنتِ يا حبيبة..

الربيحة...
التّوادّ حرفتُنا و المحبّة هواءٌ أتنفسُهُ بزكريا...

تحياتي لكم جمّا يا أحبّة...
كونوا بزهرٍ و عطر..
كونوا بخير..

زكريّا الزّغاميم:
أجترّني ... خدشا من وله في محيااااا الشوق .. يتحرى ضمادك

عبلة الزّغاميم:
و أجترّك على ضفة الحلم نور ما بعد القرون الخاليات... كسرة جوع على باب الأمل...

جميل جميل ما قرأت هنا ، حوارية قصيرة تمنيتها لو طالت لنستمتع بها أكثر .
قرابة النسب و زادها جمالا لقاء الأدب..
دمتما رائعين
تحيتي و تقديري

هم ونحن
احساسهم بنا واحساسنا بهم

هذا هو ما يصنعنا معا

حوار جميل اختي

شكرا لك
بوركت