الراقية

وادعوا بإخلاص النوايا والعمل***** اللهَ رب العالمين منذ الأزلِ
للتنويه أخي ادعوا فعل أمر يستدعي بجزمه حذف حرف العلة وأصلًا لاداعي للألف فتكتب هكذا ادعُ .. لذا فإن كتابتها بشكل صحيح سيخرجك من الوزن
الشطر الاول : حافظ على : مستفعلن ... بيضنْ نَوَا : مستفعلن ... يَا مُخْلِصًنْ : مستفعلن
الشطر الثاني : لله ربْ : مستفعلن ... بلْ عالمي: مستفعلن ... نَلْ مُجْزِلِ
فيكون البيت : حافظ على بيض النوايا مخلصًا = لله رب العالمين المُجْزِلِ

لا فُض فوك أستاذي أكمل بارك الله فيك وكثر من أمثالك

والحمدلله العزيز الواحد***** رب العباد الخالق المتبَتَلِ
لو أخذنا الشطر الأول لوجدنا فيه عيب إطلاق الدال في الواحد ولو وجدنا بديلا ساكنا أو ينتهي بحرف على لكان أجمل : فلو قلنا بدلا منها إلهنا لاستقام :
والحمد لله الكريم إلهنا : ولْ حَمْدُ لِلْ : مستفعلن ... لَاهِلْ كَرِي: مستفعلن ... مِإِلاهَنَا : متفاعلن ... واخترت اسم الله الكريم لارتباطه بما سيأتي في الشطر الثاني
الشطر الثاني : سليم عروضيًا ولكني أجد مكررًا فلو عدت لوجدت معنى متشابها في البيت السابق
وأقترح أن نغير المعنى فنقول : عمْ مَا حَبَا : مستفعلن ... نَا فِلْ كِتَا : مستفعلن ... فِلْ مُنْزَلِ : مستفعلن ويصبح الشطر : عما حبانا في الكتاب المنزلِ
ويصبح البيت : والحمد لله الكريم إلهنا = عما حبانا في الكتاب المنزل

ثم الصلاة والسلام سرمدا***** على رسول هاشمي علي

الشطر الأول مكسور وسنخرج من هذه الصياغة لنقول : أزْكَصْ صَلَا : مستفعلن .... تِعَلَلْ حَبِي : متفاعلن .... بِمُحَمْ مَدِن : متفاعلن ... ويصبح الشطر : أزكى الصلاة على الحبيب محمدٍ
الشطر الثاني نغتنم فيه الصلاة على الحبيب في ربط المعنى بالقراءة : منْ عَلْلَمَلْ : مستفعلن .... قُرْرَا أَبَعْ : مستفعلن ... دَتَزَمُّلِ : متفاعلن ويصبح الشطر : من علم القراء بعد تزمل ... وهنا ربطنا الحبيب بالقراءة إذ أن التزمل توحي بيوم الغار وأول نزول الذكر
ويصبح البيت : أزكى الصلاة على الحبيب محمدٍ = من علم القراء بعد تزمُّل
أرجو ان أكون قد قدمت بعض العون والشكر لك لصبرك علي أخي الحبيب ولسعة صدرك وخلقك الطيب ... هي اقتراحات تعديل ولك أن تأخذ بها أو تجد الأفضل
بوركت وسلمت وأتمنى ان أرى قصائدك الجميلة تثري مكتبة الفصيح
محبتي وتقديري

سلمت يدك أستاذي وليد

لقد كفيت ووفيت

أحسن الله إليك وبارك الله فيك