ياسادة :... أنا السبب.....

أيها الإنسان.. أنت وحدك الجاني على نفسك.. وما ربك بظلام للعبيد
حين أستعيد ما مر علي من هموم وأحزان ومآس وآلام.. وأفكر في تفاصيل
بداياتها وأواسطها ونهاياتها.. قلّ ما أجد أن أحدا أجبرني على الاقتراب
من أسبابها.. بل ما جنى عليّ أحد مثلما جنيت على نفسي.. وما ظلمني أحد
قدر ظلمي لنفسي..
أنا السبب..
أنا السبب في كل ما حدث.. وما يحدث.. وما سيحدث لي..

نص نثري حكيم بفكرة قويمة وفهم للواقع وماهية الأمور سلبيّها وإيجابيّها
ومسؤولية الإنسان التامة عن ما يحدث له وما يمرّ به من خير أو شر

أحسنت الفكرة والطرح

تحيتي

النّفس اللّوامة تعترف بحقائق الأمور، وتبتعد عن الإسقاط ، وفي هذا جرأة واعتراف بالذّنب
جرأة في الطّرح وأسلوب جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

فلسفة عميقة ونظرة واقعية لما يحيط بنا ومعنا
فهمنا لأنفسنا وواقعنا يعكس طريقة تقبلنا و رفضنا وتكيفنا مع ما يحدث معنا
فكرة جادة بطرح طيب
تقديري
بوركت

(( الكَيِّس مَنْ دانَ نفسَه وعَمِلَ لما بعد الموت، والعاجِزُمَنْ أتْبَعَ نَفَسَهُ هَواهَا وتمنَّى على الله))
لذلك قيل: من حاسب نفسه في الدنيا حساباً عسيراً كان حسابه يوم القيامة يسيراً،
ومن حاسب نفسه في الدنيا حساباً يسيراً كان حسابه يوم القيامة عسيراً.
وكم هو جميل ان نسامح بعضنا البعض ... كم هو رائع أن نغفر أخطاء وذنوب الأخرين ..
ما أجمل أن تمتلئ قلوبنا بالموده والرحمه ... ما أروع ان يتغلب الخير على الشر بداخلنا ...
نثرية شجية الحس، رقراقة الحرف، رائقة القول.
أحسنت الفكرة والطرح.