هديّةُ قلْبٍ!

الاخت الكبيرة والكبيرة بشرى


دائما ما اسب تعقيدات اللغة اما انسياب لغتك وعمقها ، انى لك هذا ، انى لك هذا ؟


انحني لجلال لغتك التي تكونين

انْتَثَرَ نُورُ الصّباحِ عَلىَ غـــــــرَّتِهِ
لآلـــــئَ عُمْرٍ بقَصِيدٍ أرصّعهــــَـــا
مِن بَوّابَةِ رُوحِي وَلَجَ طَيْرُ الهَوَى
صَامــِـــتًا يَحْصُدُ مِنْ أَفْيَاءِ كَيْنُونَتِي
سَبيِلاً إلَى القَلْبِ بالبُشْرَى يَحْضُنــُـهُ
أفْرِشُ نَبْضِـــــــي وَالفُؤاد لهُ مسكنًا
انْهَمَرَ بِهِ الفِكْرُ فِي غَمْرَةِ جَلاَلِ الأَبْجَدِ
أَمُزْن عَذْبِ العِشْقِ إِلَيْـهِ يَجْذِبُنــــِــــــي؟
لَسْتُ أدْرِي!!!...
أمْ هُوَ إلَى عَرَائشِ نَبْضي يَسِيرْ؟
عِش ملكاً،نقِيَّ النَّفسِ كمَا تَوّجْتـُــــــــــــــــ ــكــــَ
مُسْتَقَرُّكَ يا نَبْتَةَ إلـْهَامِي في سنْديّانَةِ القلبِ دَيْمُومَةً
رائــِــــــــــــــعًا أَتيْتَ في مَشِيمَةِ نُورِ المَوْلـــــــدِ
يا زُرْقَةَ الْوَطَنِ واخْضِرَارَ حُلمِ النَّخِيـــــــــــــلِ.


بقلم: بشرى العلوي الاسماعيلي

الأخت الكريمة ... بشرى
تحية تليق بجمالية خيالك ..
تملكين خيلا عذبا ، لكنه يشطط بك كثيرا ، وتستجبين لنداءاته الواقعة خارج خط اللغة ، فيمزق بجنوحه أواصر مرعية ، ينبغى أن تكون أكثر حضورا في النسج الأدبي الذي يتفيأ ظلال الكلمة ، وينبني على تحرير مضامينها ومرعاة دلالتها ..
إن اعتياد التهويم التركيبي الذي لا مستمسك له من عرف جمالي أو ذائقة مطبوعة ، ومسامحة الذائقة اللغوية في كل ما تجنح به الأخيله ؛ لهو النزق التحريضي للبناء على غير أساسنا - بنيويا كان أم تفكيكيا - ، ذلك النزق الذي ينبغي أن نلجمه بالقواعد المرعية ، والأصول الجمالية التي تَعتبِر النسق المأهول بجماليات اللغة هو حائطها الذي ترتكز إليه وترتكن عليه ....

مادمت تملكين نثر الجمال .. فأتمنى عليك أن تجتهدي في الإهتداء إلى رقعة مأهولة واحدة ، تبذرين فيها حباتك ..
فليس من العقل أن نملك النصاب ، ثم نخفق في تحديد الوعاء وإخراج الزكاة ..ولن يجزيء إخراجها في غير وجوهها المعلومة ، مهما تخطينا المقدار سعة وانفاقا ..

أحترم أدبك كثيرا .. فلك تحياتي .. كما أرجو ألا أكون ضيفا ثقيلا على متصفحك هذا ...
دمتِ موفقة مسددة ..

الأديبة : بشرى.

تقولين :
أَمُزْن عَذْبِ العِشْقِ إِلَيْـهِ يَجْذِبُنــــِــــــي؟
لَسْتُ أدْرِي!!!...
أمْ هُوَ إلَى عَرَائشِ نَبْضي يَسِيرْ؟

والقلب يخبرك أنه وأنك تدرين ..

بعض الوصال : دلال
وبعضه : انتحال


ويبقى الأدب يصنع الحلم ويرسم الدرب

الأستاذ الفاضل:خليل
و ربّي ليسَ لنا إلاّ هكذا إحاطة شفيفة...
لتستمرّ سَماء ات العطاءِ بتبتّل إغداق و إغراق...
شكراً لك
تحيتي

يا زُرْقَةَ الْوَطَنِ واخْضِرَارَ حُلمِ النَّخِيـــــــــــــلِ.

لو كتبتِ هذه فقط لقلنا يكمن هنا جمال

هلا بأخيتي بشرى
نص رائع

اسعدني قراءته

تحياتي لك
أدامك الله
ودمت بخير

شاعرنا الكبير:عبدالكريم
خصلة غيم في جبين الطهر
هذا المرور
تقديري وكل المودة

توجت تلك الوردة معاني الجمال في نثريتك ،

سعيدة بأن أغلق صفحات الواحة في ليلتي هذه ،

على صدى عذب بوحك .

الأديبة المميزة بشرى الإسماعيلي ،

ودي والورد الذي تحبين .

شيء من امتنان
و أشياء من ذهولِ الدّهشة تغمرني
مذ وضعت سطوري الأولى
و ألقيت قدسية حضوركِ رقياًّ
تقديري الكبير نادية

نبضات صادقة ومشاعر نبعت من منابع الصفو فاستشعرته القلوب
لألق حرفك وبهاء طرحك وهج يزيد الجمال جمالا
تعابير رشيقة وصور مبهرة.
دام الألق والإبداع لقلمك.