أحدث المشاركات
صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 63

الموضوع: جرح بملامح انسان ق.ق.ج

  1. #51
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    وكم كنت أتمنى أن تنشر
    الدراسة في قسم النقد الأدبي , في الواحة المباركة , ليطلع عليها الأخوة والأخوات الأفاضل من النقاد والدارسين ,
    ونسعد بما يتفضلون به , فتكتمل الدراسة وتعم الفائدة .

    :::::::::::::::::

    الأخ الأديب القدير : د. محمد حسن السمان

    تم نشر نسخة من هذه الدراسة الرائعة مع رد القاص القدير أ حسام القاضي عليها في قسم النقد
    وهذا رابط الموضوع

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=57971


    سعدت جداً بهذه الدراسة القيمة لقصة رائعة تستحق

    جزيل الشكر لكما
    الرائع أحمد عيسى

    شكرا أولا لنسخ القراءة في قسم النقد
    وشكرا ثانيا للتنوية فقد كنت بدأت نسخها

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  2. #52
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    أخي الفاضل : الأديب الكبير حسام القاضي
    لست هنا لأعلق على القصة , وإنما أنا هنا فقط لأتعلم
    أولا: كيف تكتب القصة القصيرة جداً ـ ولست من هواتها أو محبذيها
    وقد أصبحت تكتب كأحجية في كلمات غامضة وعلينا أن نتخيل مايريد
    الكاتب من معنى وما يقصد ـ لا أخبئك إني لا أحب هذا.
    أما هنا فالقصة رغم قصرها إلا إنها تحكي معنى كبير , لكل حرف
    فيها مغزى ومعنى , ولكل كلمة مدلول يفيد في البناء الدرامي للقصة
    ثم جاءت ردود الأخوة والأخوات التحليلية والنقدية رائعة فزادتها جمالا على جمال.
    شكرا لك على امتاعي بعمل رائع ككل أعمالك
    تحياتي وتقديري وودي.

  3. #53
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    أخي الفاضل : الأديب الكبير حسام القاضي
    لست هنا لأعلق على القصة , وإنما أنا هنا فقط لأتعلم
    أولا: كيف تكتب القصة القصيرة جداً ـ ولست من هواتها أو محبذيها
    وقد أصبحت تكتب كأحجية في كلمات غامضة وعلينا أن نتخيل مايريد
    الكاتب من معنى وما يقصد ـ لا أخبئك إني لا أحب هذا.
    أما هنا فالقصة رغم قصرها إلا إنها تحكي معنى كبير , لكل حرف
    فيها مغزى ومعنى , ولكل كلمة مدلول يفيد في البناء الدرامي للقصة
    ثم جاءت ردود الأخوة والأخوات التحليلية والنقدية رائعة فزادتها جمالا على جمال.
    شكرا لك على امتاعي بعمل رائع ككل أعمالك
    تحياتي وتقديري وودي.

  4. #54
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    جرح بملامح انسان
    ومجموعة انسان لملم الجراح بين يديه ومضى
    اضواء تنير كل ما حوله إلاه
    اين يكمن السر في يراعك أم في روحك
    دمت متجدداً
    مودتي وتقديري

  5. #55
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    توظيف الحلم بشكل ايجابى هذا هو ما تفتقده بلادنا ، بل بارعون هنا فى تحطيم الأحلام واشاعة اليأس والاحباط فى نفوس أصحابها .
    قد أكون نمطياً عندما أستدعى المقارنة مع الغرب وبعض الأسيويين الذين أبصروا الطريق وارتادوه وقطعوا شوطاً كبيراً فيه ، فهم هناك يفتشون عن صبى يحلم ولديه طموح حقيقى ؛ فهو عملة نادرة وسط ضجيج الاهتمامات الصغيرة وفوضى اللذة السريعة والعيش على هامش الحياة والغياب فى متاهات المخدرات والجنس والمادة ، فاذا ما وجدوا الصبى الاستثناء جعلوه مشروعهم واستثمروا أحلامه وحولوه من مجرد حالم طموح الى عالم له انجازاته واختراعاته ومشاريعه على الأرض .
    هنا فى بلادنا تموج الأرض بالحالمين المحطمين ، فى مجتمعات تستثمر الأحلام والعقول المبدعة فى التفاهات والدعايات الرخيصة والتمثيل على البشر والرأى العام ، ويبرعون فى المهرجانات والحفلات والمؤتمرات وتوظيف الصبيان والبنات وفق سيناريو محدد مؤقت ، فاذا ما انقضت المصلحة وتم ما أرادوا انتهى كل شئ ، فلا تتجاوز مساحة الأمل لدينا مدة العرض المسرحى ، ولا تتجاوز مساحة المستهدفين بهذا العرض المحدود الرخيص الا واحد بالمئة من المصابين بنفس الحلم ، والحقيقة هى أنه لا يوجد شئ انما فراغ وخواء من الداخل تغطيه مظاهر واستغلالات انتهازية رخيصة ووضيعة .
    الانسان فى بلادنا يحلم ومن المفيد له جداً أن يهرب بأحلامه الى العزلة اذا كان فقيراً متواضعاً لا يملك تكاليف توظيف هذا الحلم وتحويله الى واقع ولا يملك امكانيات الانفاق على تعليمه والسفر الى الخارج ، أما اذا غلبه اعتزازه بذاته وأراد التصريح بدون امتلاك امكانيات ، فليتحمل ما سيحدث له عندما يوظفونه كممثل أو كومبارس وليس كبطل حقيقى أو كمشروع مبدع أو عالم .
    حتى المعطف الرخيص وحتى قطعة القماش التى بلا قيمة تذكر استردوها من الفتاة واستكثروها على طموحها وحلمها المتواضع ، فلا تعود الى البيت الفقير فى الحى الفقير الموبوء بمستنقعات المياه والصرف الصحى وعلى ذراعها معطفها الأبيض فى مقابل اللوحة على الذراع الآخر فيراودها الأمل فى أن يتحقق الحلم .
    ليتبقى لها فقط ما تملكه لذاتها ؛ مجرد حلم مرسوم على لوحة ، تجاهد ألا يتحطم ويسقط صريعاً فى اختبارات الواقع ومائه الآسن وشخوصه السيئين .
    تعود بحلمها المرسوم من عند أناس جاحدين انتهازيين ، الى بيتها حيث والد فقير لا يملك الامكانيات لتحويل تلك الأحلام الى واقع ولا يستطيع المساعدة فى أهم قضايا ابنته وأن يسهم معها فى تحديد هويتها ومعرفتها بذاتها وصناعة مستقبلها .
    عودة الى العنوان وتعميم الجرح والتأكيد على أنها قضية عامة وقضية انسان عربى يعانى من الاهمال والفقر والتهميش والاستغلال والتوظيف الرخيص لمواهبه وأحلامه ، فهى ليست مجرد صبية انما ملايين الشباب يعانون ما تعانيه تلك الفتاة ، فى انتظار ما لا يأتى غالباً .
    هو جرح بملامح الانسان العربى على وجه الخصوص ؛ أما الانسان الأوربى أو الآسيوى – أو حتى الافريقى مؤخراً فى بعض البلاد الافريقية – فلديهم ملامحهم الخاصة بهم المشتعلة بالأمل والتفاؤل والاقبال على الحياة ، دون ملامح العربى المحبط المحطم المجروح ، المحاط بمحترفى التحطيم والسخرية والهدم .
    وعودة أخيرة للعنوان الذى اقتنصه القاص والأديب المحترف حسام القاضى ببراعة من احدى قصائد الشاعر الكبير نزار قبانى والتى برع خلالها فى رسم ملامح انسان محطم ضائع ، وفيها يقول نزار – يلخص ما أرده القاضى وصفاً دقيقاً لبطلته - :
    فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
    لا أعرف في الأرض مكاني
    ضيعـني دربي.. ضيعـني
    إسمي.. ضيعـني عنـواني
    تاريخـي ! ما لي تاريـخٌ
    إنـي نسيـان النسيـان
    إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
    جـرحٌ بملامـح إنسـان

    شكراً جزيلاً للقاص البارع الذى أدهشنى قلمه منذ قراءة أول نص له ، الأستاذ والأديب الكبير حسام القاضى ، الذى يستحق بالفعل هذه الحفاوة والاهتمام ، ولا ينبغى الا أن يكون فى صفوف الأدباء والمبدعين الكبار .
    تحياتى وخالص أمنياتى بالمزيد والمزيد من الابداع الذى يمتعنا .

  6. #56
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    عنوان رائع وسرد أروع حتّى القفلة الصّادمة
    أحيانا ترفع ألوية تزيغ الأبصار ببريق شعاراتها، لكنّ الأيادي تحاول نخرها وفي النّهاية تمزيقها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  7. #57
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة

    أما القصة فهي قصة أستاذ تمثل نبراسا حقيقيا لمعنى القصة القصيرة جدا والتي ابتذلت كثيرا من قبل من لا يفقه ما معنى القصة القصيرة جدا ، وأنت هنا كأنك تعطيهم درسا مستحقا في أن مثل هذه القصة هي أقصر ما يمكن أن يكون كقصة قصيرة جدا ، والدرس يبدأ من العنوان الكاشف والذي يمثل لوحده ومضة قصصية معبرة.

    أما المضمون فهو يعكس مرة أخرى قيمتك الإنسانية الكبيرة وتناولك الإنساني الراقي والشامل ، وما أكثر تجار أحلام البسطاء أيها الحبيب ، وما أكثر تجار الأوطان والثورات.
    أكرر كل ما قاله أميرنا بحق هذه القصة الجميلة التي سحرتني أدبيا وأبكتني إنسانيا

    شكرا لك أخي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #58
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل : الأديب الكبير حسام القاضي
    لست هنا لأعلق على القصة , وإنما أنا هنا فقط لأتعلم
    أولا: كيف تكتب القصة القصيرة جداً ـ ولست من هواتها أو محبذيها
    وقد أصبحت تكتب كأحجية في كلمات غامضة وعلينا أن نتخيل مايريد
    الكاتب من معنى وما يقصد ـ لا أخبئك إني لا أحب هذا.
    أما هنا فالقصة رغم قصرها إلا إنها تحكي معنى كبير , لكل حرف
    فيها مغزى ومعنى , ولكل كلمة مدلول يفيد في البناء الدرامي للقصة
    ثم جاءت ردود الأخوة والأخوات التحليلية والنقدية رائعة فزادتها جمالا على جمال.
    شكرا لك على امتاعي بعمل رائع ككل أعمالك
    تحياتي وتقديري وودي.
    أختي الفاضلة الأديبة القديرة / نادية محمد الجابي

    أشكر لك تواضعك .. تواضع الكبارهذا
    وهو درس بليغ وجميل..
    أعطيتني أكثر من حقي بكثير فأنا مجرد هاو محب للقصة
    ولكن الكبار من أمثالك هم من يعطون لقصصي المتواضعة هذه النكهة
    أعجز كعادتني عن الرد بما يليق بك أستاذتي القديرة..
    أسعدتيني وغمرت نصي الصغير بكرمك اللانهائي

    أشكرك كل الشكر مع فائق تقديري واحترامي
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  9. #59
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    جرح بملامح انسان
    ومجموعة انسان لملم الجراح بين يديه ومضى
    اضواء تنير كل ما حوله إلاه
    اين يكمن السر في يراعك أم في روحك
    دمت متجدداً
    مودتي وتقديري
    الأديبة الراقية / خلود
    اعتادت اعمالي على مرورك الأثير.. وباتت تنتظره وانا معها على أحر من الجمر
    وأعتقد أن السر لا يكمن في يراعي أنا
    بل في يراعك الرائع وروحك الجميلة
    جزيل شكري

    مع تقديري واحترامي

  10. #60
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام النجار مشاهدة المشاركة
    توظيف الحلم بشكل ايجابى هذا هو ما تفتقده بلادنا ، بل بارعون هنا فى تحطيم الأحلام واشاعة اليأس والاحباط فى نفوس أصحابها .
    قد أكون نمطياً عندما أستدعى المقارنة مع الغرب وبعض الأسيويين الذين أبصروا الطريق وارتادوه وقطعوا شوطاً كبيراً فيه ، فهم هناك يفتشون عن صبى يحلم ولديه طموح حقيقى ؛ فهو عملة نادرة وسط ضجيج الاهتمامات الصغيرة وفوضى اللذة السريعة والعيش على هامش الحياة والغياب فى متاهات المخدرات والجنس والمادة ، فاذا ما وجدوا الصبى الاستثناء جعلوه مشروعهم واستثمروا أحلامه وحولوه من مجرد حالم طموح الى عالم له انجازاته واختراعاته ومشاريعه على الأرض .
    هنا فى بلادنا تموج الأرض بالحالمين المحطمين ، فى مجتمعات تستثمر الأحلام والعقول المبدعة فى التفاهات والدعايات الرخيصة والتمثيل على البشر والرأى العام ، ويبرعون فى المهرجانات والحفلات والمؤتمرات وتوظيف الصبيان والبنات وفق سيناريو محدد مؤقت ، فاذا ما انقضت المصلحة وتم ما أرادوا انتهى كل شئ ، فلا تتجاوز مساحة الأمل لدينا مدة العرض المسرحى ، ولا تتجاوز مساحة المستهدفين بهذا العرض المحدود الرخيص الا واحد بالمئة من المصابين بنفس الحلم ، والحقيقة هى أنه لا يوجد شئ انما فراغ وخواء من الداخل تغطيه مظاهر واستغلالات انتهازية رخيصة ووضيعة .
    الانسان فى بلادنا يحلم ومن المفيد له جداً أن يهرب بأحلامه الى العزلة اذا كان فقيراً متواضعاً لا يملك تكاليف توظيف هذا الحلم وتحويله الى واقع ولا يملك امكانيات الانفاق على تعليمه والسفر الى الخارج ، أما اذا غلبه اعتزازه بذاته وأراد التصريح بدون امتلاك امكانيات ، فليتحمل ما سيحدث له عندما يوظفونه كممثل أو كومبارس وليس كبطل حقيقى أو كمشروع مبدع أو عالم .
    حتى المعطف الرخيص وحتى قطعة القماش التى بلا قيمة تذكر استردوها من الفتاة واستكثروها على طموحها وحلمها المتواضع ، فلا تعود الى البيت الفقير فى الحى الفقير الموبوء بمستنقعات المياه والصرف الصحى وعلى ذراعها معطفها الأبيض فى مقابل اللوحة على الذراع الآخر فيراودها الأمل فى أن يتحقق الحلم .
    ليتبقى لها فقط ما تملكه لذاتها ؛ مجرد حلم مرسوم على لوحة ، تجاهد ألا يتحطم ويسقط صريعاً فى اختبارات الواقع ومائه الآسن وشخوصه السيئين .
    تعود بحلمها المرسوم من عند أناس جاحدين انتهازيين ، الى بيتها حيث والد فقير لا يملك الامكانيات لتحويل تلك الأحلام الى واقع ولا يستطيع المساعدة فى أهم قضايا ابنته وأن يسهم معها فى تحديد هويتها ومعرفتها بذاتها وصناعة مستقبلها .
    عودة الى العنوان وتعميم الجرح والتأكيد على أنها قضية عامة وقضية انسان عربى يعانى من الاهمال والفقر والتهميش والاستغلال والتوظيف الرخيص لمواهبه وأحلامه ، فهى ليست مجرد صبية انما ملايين الشباب يعانون ما تعانيه تلك الفتاة ، فى انتظار ما لا يأتى غالباً .
    هو جرح بملامح الانسان العربى على وجه الخصوص ؛ أما الانسان الأوربى أو الآسيوى – أو حتى الافريقى مؤخراً فى بعض البلاد الافريقية – فلديهم ملامحهم الخاصة بهم المشتعلة بالأمل والتفاؤل والاقبال على الحياة ، دون ملامح العربى المحبط المحطم المجروح ، المحاط بمحترفى التحطيم والسخرية والهدم .
    وعودة أخيرة للعنوان الذى اقتنصه القاص والأديب المحترف حسام القاضى ببراعة من احدى قصائد الشاعر الكبير نزار قبانى والتى برع خلالها فى رسم ملامح انسان محطم ضائع ، وفيها يقول نزار – يلخص ما أرده القاضى وصفاً دقيقاً لبطلته - :
    فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
    لا أعرف في الأرض مكاني
    ضيعـني دربي.. ضيعـني
    إسمي.. ضيعـني عنـواني
    تاريخـي ! ما لي تاريـخٌ
    إنـي نسيـان النسيـان
    إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
    جـرحٌ بملامـح إنسـان

    شكراً جزيلاً للقاص البارع الذى أدهشنى قلمه منذ قراءة أول نص له ، الأستاذ والأديب الكبير حسام القاضى ، الذى يستحق بالفعل هذه الحفاوة والاهتمام ، ولا ينبغى الا أن يكون فى صفوف الأدباء والمبدعين الكبار .
    تحياتى وخالص أمنياتى بالمزيد والمزيد من الابداع الذى يمتعنا .
    أخي الأديب والناقد المبدع والمفكر /أ هشام النجار ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قراءة عميقة كعادتك دائما وأبدا .. مدخل جديد لرؤية مختلفة أضافت إلى النص أبعادا جيدة ..
    كان اختيارك للباحثين عن أحلام الموهبين الصغار وتبنيها في كل مكان إلا في بلادنا موفقا للغاية ؛فقد عمم الفكرةوجعلها أكثر شمولا .. نعم ملامحنا مؤخرا أصبحت أكثر بؤسا من ملامح الانسان الأوربي بل وحتى الأفريقي !! وتلخيص رائع منك للانحدار الحادث لنا مع ارتقاء الآخرين .
    جاء التفاتك لقصيدة " نهر الأحزان " لنزار قباني والتي استقيت العنوان منها بالفعل ..جاء التفاتك لها رائعا وخاصة الجزء الذي تكرمت بذكره ؛فانا عندما كتبت القصة احترت في العنوان حتى تذكرت تلك القصيدة وتحديدا هذا المقطع ووجدته انسب ما يعبر عن الفئة التي عنيتها بقصتي لذا جاء العنوان بالفعل صارخا وكانه نداء استغاثة ليس لشخص ما بل ربما للعالم كله ..
    قراءة أكثر من جميلة ..
    لك الشكر المتجدد أخي الكريم .
    تقديري واحترامي مع امتناني العميق لك أيها الكبير علما وادبا وخلقا وإبدعا

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. جرحٌ على جرح
    بواسطة عبد السلام دغمش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 12-03-2014, 09:52 PM
  2. قراءة في رائعة القاضي " جرح بملامح انسان " للسمان
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-12-2013, 08:35 PM
  3. قراءة تحليلية في قصة "جرح بملامح انسان" للقاص حسام القاضي
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 02:38 AM
  4. هل يمكن لأي انسان أن يصبح عبقريا ؟؟؟
    بواسطة أم محمد العمري في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-12-2004, 07:08 AM
  5. بقايا انسان
    بواسطة شــــــــــــهووودة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-06-2004, 01:42 AM