أحْبَبْتُكِ شِعْراً..
شعر: محمد النعمة بيروك
أحْبَبْتُكِ شعرا أكتبُهُ وغرقتِ ببَحْرِ دواويني و صببتُ حروفَكِ في كَبِدي فجَرَتْ في كُلِّ شَرايينِي بالشعر رأيتُكِ فاتنةً بَلْ زادَ جمالُكِ في عيْنِي حتَّى بِنُؤاك تُسَامِرُنِي أسرارُ الشعرِ و تُرضِيني لِغِيَابِكِ في نفسي شجَنٌ يا أجمل ذكرى تُشْجِيني لكنْ ما عادَ يُؤرِّقُني و هُنا في الشعر تُلاقِيني لَكَأنَّ الشعرَ بِمُجْمَلِهِ بيْتٌ يُؤويكِ و يُؤويني حتَّى أشعاري مُغرمةٌ ما ذنبُ الشِّعرِ الْمِسْكِينِ!