(الليل يقبل والنهار يودع)

الليل يقبل والنهار يودع
والموت بينهما يغيب ويطلع


يرنو اليك وفي فؤادك نزقة
منه وفي عينيك ظبي مفزع


تبدي السعادة لا شعورك صادق
فيما لفظت ولا جليسك يقنع


تتلمس الافراح وهي بعيدة
كغريب أرض قد نعاه المطلع


يمناك ما فتئت تهيل ترابها
جدثاً تودعه واخر تزمع


مُزِجت بها الافراحُ في أتراحها
ما أغدقت الا وعادت تجمع


تقسو عليك وأنت فيها هائم
هذا تخاصمه وهذا تقمع

كبرت بنفسك فاستحال ذهابها
والبين حولك بالحقيقة يقرع

متجاهلا تصغي اليه وتنثني
وصداه في أذنيك نصل يقطع

رُكزت أسنته على مهج الضنى
هل بعد هذا تستريح وتهجع؟


إني لأعجب أن اقول نصيحتي
وأنا على نفس الخطى أتقوقع!!!

المبدع الشاعر عبدالله عبدالرحمن
سرني جدا أن أقرأ هذه القصيدة الواعظة وقد وضعتني أمام نافذة الحقيقة لتقول شعرا "عش ما شئت فإنك ميت"
المحتوى غلبت عليه نظرة سوداء أعطت المعنى عمقا غائرا ، لتوصل رسالة قوية المضمون .
سلسة الوزن والتفعيلة ومناسبة القافية .
التشكيل كان شحيحا وأملت لو زدته في مواضع أكثر .

تحيتي ووافر تقديري

نفس شعري بديع مضمخ بالأصالة تحمل من الحكمة كنوزها ومن الشعر أروعه
ومن البلاغة أجملها
دام لك هذا الألق شاعرنا المبجل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أخي الكريم الشاعر عبد الله بن عبدالرحمن ما زلت أقرأ لك حكمة صادقة، وأرى غايَةً قاصدة ، و أجدُ تَوْقًا مُجدّا مُجيدًا
وعليك أخي الكريم بتمرير مجهرِ التأمل على ملاحظات الأستاذ الشاعر مازن لبابيدي فإنّ فيها من زلال الإشارة ما يروي اللبيب
بورك حرفك ودام ألقا جديدُك

شكرا ايها الحبيب على هذه الفيوض الجميلة
التي تحمل في نفسها الشعري دررا حكيمة
وتوجيها صائبا لكل من يمر عليها
خالص مودتي

قصيدة باذخة فكرًا وأداءً شاعريًّا وجرسا
سررت رغم الإحباط الذي كاد ان ينال مني بما خطته أنامل إبداعك أيها الشاعر الجميل
ليتها نالت بعض العناية بالشكل والتشكيل لأنها تستحق
محبتي وكثير تقديري

لن أجادلك بصدق ما وصفت الأبيات من قتامة الواقع، ولكني أعاتبك لما بثت في النفس من كآبة نجتهد لنتخلص منها أمام فيض ما نواجه من ألم يحيط بنا ويلون كل ما حولنا
بأداء شاعري مكين وببناء متين ولغة طيبة عزفت الحرف على إيقاع جرس عذب حاكى حس النص ببراعة

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

السلام عليك أستاذي عبدالله
قصيدة فاقة الجمال جمالا
سررت جدا بقرائتها
أتمنا أن لا تحرمنا من جزل قصيدك
و أصالة حكمتك
تقبل مروري

قصيدة جميلة جدا وفيها وعظ
استمتعت بقراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

المبدع الشاعر عبدالله عبدالرحمن
سرني جدا أن أقرأ هذه القصيدة الواعظة وقد وضعتني أمام نافذة الحقيقة لتقول شعرا "عش ما شئت فإنك ميت"
المحتوى غلبت عليه نظرة سوداء أعطت المعنى عمقا غائرا ، لتوصل رسالة قوية المضمون .
سلسة الوزن والتفعيلة ومناسبة القافية .
التشكيل كان شحيحا وأملت لو زدته في مواضع أكثر .

تحيتي ووافر تقديري

سيدي مازن

لك تقديري وامتناني وكان لمرورك شذى جميل

ساعمل بنصيحتك إن شاء الله تعالى