(شئم الذنب)
"علقت قدمه في السلم.
فوقع وارتطم .
جرحت ساقه. تبعثرت أوراقه
فاعتدل يلمها بيد .
ويده الأخرى ممتدة إلى الأعلى يحمي رأسه.
يخشى أن ينهال جبل ذنبه عليه"
/
/
/
دمتم مبدعين
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
(شئم الذنب)
"علقت قدمه في السلم.
فوقع وارتطم .
جرحت ساقه. تبعثرت أوراقه
فاعتدل يلمها بيد .
ويده الأخرى ممتدة إلى الأعلى يحمي رأسه.
يخشى أن ينهال جبل ذنبه عليه"
/
/
/
دمتم مبدعين
اخي الحبيب
وضعت القصة للتعبير والرمز ولكن قصتك ليس قصة وانما اقصوصة
دمت بخير
الحسيني..
غوص في الذات..وبطريقة شفافة..مرئية بالرغم من اتخاذها الرمز كوسيلة للتعبير..حيث اعلن النص من العنوان..بان الذات التي هي بصدد الكشف عن مخابئها هي ذات تعاني الاستلاب بكل ماتحمله الكلمة من معان وأبعاد.. فهي المغلوبة والمقيدة.. في نفس الوقت..لانها قررت في لحظة غياب تام للوعي ان تعوم عكس التيار..لذا نجدها هنا ذات لم يبقى منها سوى الصورة.. الشكل الخارجي للانتماء المرتحِل في المجهول والمحمل بالهواجس.. والمخاوف والذاكرة المرهقة بالذنب.. والجوع للأمن والاستقرار ومقومات الحياة ..وكأني به يريد حمل الذنب بغير ذنبه..او الانتهاء من كل شيء لعله يرتاح.. النص جاء كومضة فلاش قوية..مختزلة مكثفة..ناطقة باحثة..لن اقول عنها شيئا غير ذلك لانها بدون مجاملة اعجبتني بقوة اختزالها وروعة مضمونها.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
شكرا ايها الحبيب على هذا الفلاش القوي الذي
ربما يأخذني الى تفسيرات شتى ربما كانت احداها
خروجه من مكان تكثر الذنوب فيه
وحينما وقع تذكر ان هذا عقابا وزربما توجد عواقب اخرى اكبر
فرفع يده حاميا رأسه