الأخ راتب عبد العزيز القرشي
بداية أرحب بك وبمرورك الكريم وأشكرك على ملاحظاتك ولكن كما يقولون المعنى في قلب الشاعر لهذا وجب عليّ توضيح بعض الأمور.
1- فيها شيئا من حكمة تناقش، فأنت حينما تقول: للعبد أو العبد من يطلب المعاش وطالب العلا ألا يصاحب علاه ببعض المعاش؟!
كان القصد والمبتغى هنا أن الحرّ الكريم يناضل ويكافح من أجل الوصول للمعالي بأسمى رُتبها فهو يأكل ليعيش ويحقق هدفة
في الحياة بينما نجد على النقيض أن العبد يعيش ليأكل دون أي هدف سامي يصبو إالية.
2- أقصدت بالعيش على الفراش والموت فيه، الراحة والدعه، فكم من مستريح قضى بمشقة وتعب ونقيضه كذلك !
لم اقصد ماذكرت مطلقاً ولكن المبتغى كان إن رغد العيش والرخاء الموروث
وراثة إن لم يتم الحفاظ علية بالمثابرة والجد والعمل سيذهب كما أتى !
3- البعوض والفراش، لقلة التمييز أم الأدراك؟ فيها ألتباس؟
المقصود هنا أن لايتم خلط الأشياء الجميلة بالقبيحة حتى لايفسد الجميل بالقبيح فعند ذكر الفراشة يتبادر للذهن
السلام والنقاء والربيع والمحبة وعلى النقيض تماماً عندما يتم ذكر البعوضة !
4- لماذا حددت مدة صيام هذا المتقلب، بالشهر ؟
الكثير من المنافقين يتسترون بستار الدين ويستخدمون شهر رمضان لهذة الغاية وبإنتهاء الشهر ينتهي كل شيء بالنسبة لهم .
5- حياة الأنسان متبدلة بالعطش والأرتواء أيظا أم ماذا؟ ( أيضاً )
كان القصد كيف ستؤول حالة الإنسان سواء الحرّ أو العبد في حال مر على الإنسان زمن الويلات والمصائب بما فية من ظلم وجوع وعطش..!
6- أكل ذو عقيدة ذو عقل؟
وهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون على الأقل في مجال العقيدة التي يؤمن بها .
بالنهاية أشكر لك مرورك الكريم واهلاً بك صديقاَ وأخاَ كريم .