قيل لأعرابيّ: ما يمنعك أن تغزوَ ؟ فقال: والله إني لأبغض الموتَ على فراشي فكيف أمضي إليه رَكْضًا .
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قيل لأعرابيّ: ما يمنعك أن تغزوَ ؟ فقال: والله إني لأبغض الموتَ على فراشي فكيف أمضي إليه رَكْضًا .
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
حكى بعضُهم قال : كنت في سفر فضللت عن الطريق ، فرأيت بيتاً في الفلاة ، فأتيته فإذا به أعرابيّة، فلما رأتني قالت من تكون؟ قلت : ضيف. قالت أهلاً ومرحباً بالضّيف، انزل على الرحب والسعة . قال : فنزلت فقدّمت لي طعاماً فأكلت، وماءً فشربت، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت ، فقال من هذا ؟ فقالت ضيف. فقال لا أهلاً ولا مرحباً، ما لنا وللضيف ، فلما سمعتُ كلامَه ركبت من ساعتي وسِرت، فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت من تكون؟ قلت ضيف. قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف، ما لنا وللضيف، فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحبُ البيت فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف. قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حَسَن فأكلت، وماء فشربت، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسّمت. فقال مم تبسمك فقصصت عليه ما اتّفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلِها، وما سمعته منه ومن زوجته، فقال لا تعجبْ إنّ تلك الأعرابيّة التي رأيتها هي أختي ، وانّ بعلها أخو امرأتي هذه ، فغلب على كل طبع أهله .
جميل ما قرأت هنا ،
دمتم والأفكار المورقة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
سمعَ أعرابي قولَه تعالى : " الأعرَابُ أشدّ كُفرًا ونفاقا " . فانتفضَ ، ثمّ سمع قوله تعالى : " ومنَ الأعراب من يؤمنُ بالله واليوم الآخر " . فقالَ : الله أكبرُ هجانا ثمّ مدحنا ، وكذلكَ قالَ الشّاعرُ :
هجوتُ زهيْراً إنّي مدحتهُ ... وما زالت الأشرافُ تُهجَى وتُمدَحُ
جاء في كتاب جواهر الأدب للمرحوم السيد أحمد الهاشمي:
وقف أعرابي على باب منزل يسأل,
فعبث به فتى وقال: ممن أنت؟
فقال الأعرابي: من بني عامر بن صعصعة.
قال الفتى: من أيهم؟
فقال الأعرابي: إن كنت أردت عاطفة القرابة فليكفك هذا المقدار من المعرفة فليس مقامي بمقام مجادلة ولا مفاخرة
وأنا أقول فإن لم أكن من هاماتهم فلست من أعجازهم.
فقال الفتى: ما رويت عن فضيلتك إلا النقص في حسبك؟
فأمتعص الأعرابي لذلك, فجعل الفتى يعتذر ويخلط الهزل والدعابة باعتذاره وأطال الكلام .
فقال الأعرابي: يا هذا إنك منذ اليوم أدبتني بمزحك وقطعتني عن مسألتني بكلامك واعتذارك,
وإنك لتكشف من جهلك بكلامك ما كان السكوت يستره من أمرك,
ويحك,إن الجاهل إن مزح أسخط, وإن اعتذر أفرط, وإن حدث أسقط, وإن قدر تسلط, وإن عزم على أمر تورط, وإن جلس مجلس الوقار تبسط, وأعوذ منك ومن حال اضطرتني إلى احتمال مثلك.
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
وقف المهدي على عجوزٍ من العرب فقال لها: ممن أنتِ، فقالت: من طيء، فقال: ما منع طيّاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم، فقالت مسرعة: الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك، فعجبَ من سرعة جوابها وأمر لها بصِلَة.