أرجوكِ زائرتي

في عينِها ولعٌ بالعشقِ يأمُرني والبوحُ في شفتي والصمتُ يخنُقُني من بسمة خطفت روحي وهيبتها ذابت برمّتِها في روعةِ الفتنِ حاولتُ أسألُها فارتبتُ في وجلٍ أجّلْتُ أُمنيتي فالوقتُ لم يحِنِ والحرفُ من قلقٍ صُكَّتْ مخارجُهُ والحسنُ أسحرني حتى تسيدَني والعين ترمُقُها تشتاقُ تجذُبُها لكنّها جنحتتْ للعقلِ والفِطَنِ حيّرتها وقفتْ بالقُربِ من شفتي لم تدرِ ماذا عن الإقبالِ قيّدَني تراجعت ومضَتْ للضّلِّ في عجَبٍ سمعتُ شهْقتها والنّهت في أُذُني تأثّرَتْ وبكت قهراً وأرّقها ألاّ أبوح بما في القلبِ من شجنِ قرّرَتُ أُخْبِرُها مهما يكُنْ وجلي كفاك قلبي تُحاكيها كمُرْتَهِنِ دوّنتُ ماحجبت روحي على ورقٍ أروي لها لوعةً تخشى من العلنِ رميْتُها نحوها في غايةِ الخجلِ وفجأةً نظرت بالرِّمشِ ترمُقُني أسْعَدْتَها فأتت بالهونِ تنشُدُني في رقّةٍ همست حقّاً أتعشقُني من شوقِها حملت ورداً على يدِها مسّتْ أنامِلَها كفّي وتسألُني جهراً أُُقبّلُها! ويحي لما طلبت أجّلْتها لِغَدٍ قالت أتحرِمُني من قُبلَةٍ سئِمَت تهتزُّ في شفتي ماذا سأمنَحُها والخوفُ يسكُنُني من غادةٍ قاسمتْ قلبي محبّتَها تنامُ قُربي وبالميثاقِ تطلُبُني سلّتْ أنامِلها من راحتي ومضت غابت بِحُرْقَتِها والبُعدُ أحزنني وقمتُ أتبعُها لكنّها رحلت والصّبحُ أيقضني من غفوةِ الوسنِ إذْ كنتُ في حُلُمٍ أشدو بعالَمِه ياليتها انتظرت والحلمُ أمهلني حتّى أُسايرها كالطيرِ في مرحٍ بلا قيودٍ سوى التّغريدِ في الفننِ أوّاهُ زائرتي لوعُدْتِ ثانيةً أشتاقُ أحْضُنُكِ فالرّعبُ غادرني هل تقبلي طلبي إنّي على عجلٍ مُرّي ولا تغبي ياعذبةَ الوجنِ في الغدِّ إنّ لكِ ألاّ أعانَدُكِ لاشيء ساحرتي في الحُلْمِ يمنعُني

عبد الصمد أحمد

أيها المبدع الراقي

عشنا معك لحظاتك
وفجعنا صحوتك من نومك
ترى هل ستعود لتكمل بديعك
أم الإبداع هو تلك اللحظة


أشكر لك جميل شعرك


بورك القلب واقلم
تحاياي
عارف عاصي

عبد الصمد أحمد

أيها المبدع الراقي

عشنا معك لحظاتك
وفجعنا صحوتك من نومك
ترى هل ستعود لتكمل بديعك
أم الإبداع هو تلك اللحظة


أشكر لك جميل شعرك


بورك القلب واقلم
تحاياي
عارف عاصي

أخي الشاعر الكبير عارف لدخولك عالمي
وحلمي وتقبل تحياتي وتقديري لكلماتك
العذبة ودمت وفيا ودمت بخير

قصيدة فاتنة جميلة بفكرة بديعة وتصوير ألق
واسمح لي أن أتوقف في بعض محطاتٍ للتساؤل لعلي أفيد وقبلها أستفيد :
والحـسـنُ أسحـرنـي حـتـى تسـيـدَنـي ... لعلك قصدت بمعنى سحرني لأني فيما أعلم أن الفعل أسحر يؤدي معنىً آخر في اللغة
لعلك قصدت : جنحت - للظل - أيقظني
جهـراً أُُقبّلُـهـا! ويـحـي لـمـا طلـبـت .. استشكل علي فهم هذا الشطر فإن قصدت لمَّا فهي تكسر الوزن فقط للتوضيح رعاك الله
مُـــرّي ولا تـغـبــي يـاعـذبــةَ الــوجــنِ .. أيضًا هنا إن كنت تقصد الوجن بمعنى الوجنتين فإن لها معنىً مختلف والله تعالى أعلم
قصيدة جميلة لشاعرٍ مبدعٍ جميل سررت لمكوثي هنا طويلًا في روضها
محبتي وكثير تقديري

قصيدة فاتنة جميلة بفكرة بديعة وتصوير ألق
واسمح لي أن أتوقف في بعض محطاتٍ للتساؤل لعلي أفيد وقبلها أستفيد :
والحـسـنُ أسحـرنـي حـتـى تسـيـدَنـي ... لعلك قصدت بمعنى سحرني لأني فيما أعلم أن الفعل أسحر يؤدي معنىً آخر في اللغة
لعلك قصدت : جنحت - للظل - أيقظني
جهـراً أُُقبّلُـهـا! ويـحـي لـمـا طلـبـت .. استشكل علي فهم هذا الشطر فإن قصدت لمَّا فهي تكسر الوزن فقط للتوضيح رعاك الله
مُـــرّي ولا تـغـبــي يـاعـذبــةَ الــوجــنِ .. أيضًا هنا إن كنت تقصد الوجن بمعنى الوجنتين فإن لها معنىً مختلف والله تعالى أعلم
قصيدة جميلة لشاعرٍ مبدعٍ جميل سررت لمكوثي هنا طويلًا في روضها
محبتي وكثير تقديري

أستاذي الشاعر الكريم تحياتي وتقديري
أسحرني أقصد أفتتني لحد الذهول
الكلمات جنحت ماذا بها
للظل وأيقظني صحيح أرجو تعديلهما
أعني لِمَ والاستطراق لأجل يستقيم الوزن
أعني بالوجن ماذكرته أنت هنا
شكرا لك وتقبل تحياتي وتقديري ودمت بخير

في عينِها ولعٌ بالعشقِ يأمُرني والبوحُ في شفتي والصمتُ يخنُقُني من بسمة خطفت روحي وهيبتها ذابت برمّتِها في روعةِ الفتنِ حاولتُ أسألُها فارتبتُ في وجلٍ أجّلْتُ أُمنيتي فالوقتُ لم يحِنِ والحرفُ من قلقٍ صُكَّتْ مخارجُهُ والحسنُ أسحرني حتى تسيدَني والعين ترمُقُها تشتاقُ تجذُبُها لكنّها جنحتْ للعقلِ والفِطَنِ حيّرتها وقفتْ بالقُربِ من شفتي لم تدرِ ماذا عن الإقبالِ قيّدَني تراجعت ومضَتْ للظلِّ في عجَبٍ سمعتُ شهْقتها والنّهت في أُذُني تأثّرَتْ وبكت قهراً وأرّقها ألاّ أبوح بما في القلبِ من شجنِ قرّرَتُ أُخْبِرُها مهما يكُنْ وجلي كفاك قلبي تُحاكيها كمُرْتَهِنِ دوّنتُ ماحجبت روحي على ورقٍ أروي لها لوعةً تخشى من العلنِ رميْتُها نحوها في غايةِ الخجلِ وفجأةً نظرت بالرِّمشِ ترمُقُني أسْعَدْتَها فأتت بالهونِ تنشُدُني في رقّةٍ همست حقّاً أتعشقُني من شوقِها حملت ورداً على يدِها مسّتْ أنامِلَها كفّي وتسألُني جهراً أُُقبّلُها! ويحي لما طلبت أجّلْتها لِغَدٍ قالت أتحرِمُني من قُبلَةٍ سئِمَت تهتزُّ في شفتي ماذا سأمنَحُها والخوفُ يسكُنُني من غادةٍ قاسمتْ قلبي محبّتَها تنامُ قُربي وبالميثاقِ تطلُبُني سلّتْ أنامِلها من راحتي ومضت غابت بِحُرْقَتِها والبُعدُ أحزنني وقمتُ أتبعُها لكنّها رحلت والصّبحُ أيقظني من غفوةِ الوسنِ إذْ كنتُ في حُلُمٍ أشدو بعالَمِه ياليتها انتظرت والحلمُ أمهلني حتّى أُسايرها كالطيرِ في مرحٍ بلا قيودٍ سوى التّغريدِ في الفننِ أوّاهُ زائرتي لوعُدْتِ ثانيةً أشتاقُ أحْضُنُكِ فالرّعبُ غادرني هل تقبلي طلبي إنّي على عجلٍ مُرّي ولا تغبي ياعذبةَ الوجنِ في الغدِّ إنّ لكِ ألاّ أعانَدُكِ لاشيء ساحرتي في الحُلْمِ يمنعُني

تغيير طفيف لما حدث سهوا

اشتقنا لجميل حرفك
شاعرنا المبدع عبد الصمد
تقبل تحياتي
وبورك بهاء المفردة

شكرا ايها الشاعر على جمال النسج وخفة المعاني وجمال التركيب
مودتي

اشتقنا لجميل حرفك
شاعرنا المبدع عبد الصمد
تقبل تحياتي
وبورك بهاء المفردة

أخي الكريم تقبل خالص ودي وتقديري
على وجودك الذي أفتخر به فدمت
وفيا ودمت بخير

شكرا ايها الشاعر على جمال النسج وخفة المعاني وجمال التركيب
مودتي

بوركت أستاذي الشاعر والاديب
وتقبل خالص ودي وتقديري ودمت
وفيا ودمت بخير