|
قصيدة رثاء في الامير نايف يرحمه الله |
بعنوان سواعد الاصل: |
تبكي على موته الاوطان اركانا |
النايف الحر بالخيرات انسانا |
في ذمة الله يا من لا يبارحني |
خسراك تكتب في التاريخ ازمانا |
فيك المصاب وارض الله ناعية |
يا خادم الحرمين ما يبكيك أبكانا |
الكل يعرف من بالقدر وطأته |
والحق ينصر من للحق قد كانا |
لدوره في ذرا التطوير نشهده |
من التقدم قاد الركب ربانا |
فدعم الامر بالمعروف هيئته |
عن منكر تنهى لشرع الله تبيانا |
الله يحفظ من بالدين يحفظه |
ونايف في سبيل الله أقوانا |
فحقق الامن بالايمان منطلقا |
ناهيك عن نهجه برا وإحسانا |
وحارب الارهاب في انحاء مملكة |
سيفا على الذي قد باع او خانا |
نوائب الغدر باتت في توغلها |
لكنه القطع بالمرصاد ما لانا |
أرسى الامان بأمن لا يعكره |
صفو به الله يحمينا ويرعانا |
لركن دولتنا تحيا بهمته |
تلك العزائم تاريخا وعنوانا |
أسركم يا فتنة الغوغاء نابحة |
كلابكم بعد موت الليث ميدانا |
سيخلف الليث ليثا ما أخالكم |
إلا الهوان وبطش الحق قد حانا |
يا نايف الخير كم تفديك أفئدة |
لكنه الموت ابكى الوقع جازانا |
كفاك كالمزن في لقياهما عبق |
من الربيع لنسرينا وتحنانا |
انت الامان ومأوى كل خائفة |
يا نايف الامن ما ينتابني الآنا |
حتى الوحوش من الغابات باكية |
عهد الامان الذي عاشته عميانا |
فاستهلعت وسرت بالذعر تاركة |
ارض تولى نايف عنها وأبقانا |
يبقى عزائي فيه أن الخير تحمله |
سواعد الاصل قد آلتك سلمانا |
شعر/ موسى غلفان واصلي |
شعر |