نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
& الزهرة الحمراء &
مهداة ألى صغيرتي :الشفاء..حفظها اللــه تعالى.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
كانت مجرد بذرة صغيرة،صلبة قاسية،لا يتجاوز حجمها حتى نصف نملة..ولم يكن يؤبه لها..
قالت في نفسها ذات مرة..،إن بقيت هكذا مثلي مثل غيري من البذورفلن ينظر اليّ أحد، ولن تقوم لي قائمة
..أمّا إن أردت أن أصنع لي مستقبلا، فلا بد أن أنتفض لنفسي..وأصنع من ضــألة حجمي، وصغر جسدي شيئا كبيرا،حتى يكـون لي شأن في هذه الحياة.
وما كان من بذرتنا الصغيرة تلك إلا أن تفكر في طريقة تقرّبها من حلمها .. وما هي الا لحظات حتى اهتدت إلى فكرة جميلة..وسهلة..
انتظرت بذرتنا الطموحة مرور البستاني من امام كيس البذور الذي يحتويها هي ورفيقاتها،
واخذت تنظر اليه وهو يضرب الأرض بمعوله ..ليفتت التراب من حول الأشجار..حتى يمكنها من التنفس.. ومن وصول الماء الى جذورها..فتنتعش
وتنمو بكل حرية وراحة لتنتج له من ثمرها ..وتسرّ خاطره بخضرتها..
فقالت في نفسها : لماذا لا اقفز من كيس البذور وأرتمي بين أحضان التراب من خلال الحفر التي يحدثها معوله..
وفعلا..قفزت واختبأت بين حنايا التراب ، وانتظرت حتى جاء البستاني ، يمسك بخرطـــوم الماء بين يديه ليسقي تلك الشجار ويملأ حفرها بالماء.
وبقي البستاني على هذا المنوال..كلّ يوم..حتى أصبحت بذرتنا ترى نفسها وهي تتحول بقدرة ربها الى نبتة جميلة صارت تنمو وتكبر وتتفتق عنها الأوراق الخضراء الجميلة..
حتى جاء اليوم الموعود، وإذا بها ينمو من بين أوراقها زهرة حمراء ، رائعة الجمال، زاهية المنظر ، تفوح منها رائحة زكية تملأ المكان بعطرها الفوّاح..
وباتت تزهو على قريناتها الّلاتي ما زلن يقبعن في كيسـهنّ وتختال بشكلها الجميل ومنظرها الخلاّب..وهي ترى البستاني وزوجته وأبناؤه وهم يتحولقون حولها ..ينظرون اليها ويشتمّون طـيّب رائحتها..........
بقلم: إبراهيم محمود الخضور
نصك جميل وفكرته نبيلة
وامتعتني قراءته
شكرا لك اخي
بوركت
لغة قوية وصور وفكرة رائعة
ونثر جميل بحق
أشكرك