المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضفاف أماني
.
لا تُصعِّر خدك للحياة وتقف على الباب متراجعا , تتركها تدفع كل الأوساخ نحو عتبة بيتك , فقد جال الوسخ بدارك , وأنت , كالبوم لاتتحرك , أهو الحمق أم أنك فعلا بحاجةٍ لصدمةٍ كهربائية لتنجو من غيبوبتك ؟! أنت لاتتقنُ سوى التذمر .
يا كسول كن خبزا حارا وقتَ أن يذوبَ في فم طفلٍ يتلسعُ منه, كن لمعة في عين صقرٍ يتجه إلى الاعالي ,
كن عجوز همنغواي , كن زرعا يتشبث بالأرض رغم المطر ووقع الأحذية فوق خده رغمهم كلهم يتشبث .
حاورني لا تُدر ظهرك, وتنكفئ كقنديل نفذ زيته .
تباً لك , غبي.
.
أماني الغانمي
كن عجوز همنغواي..هي رواية "الشيخ والبحر" ..قرأتها منذ أيام مضت..رمز للصمود و العزيمة، الاصرار و اليقين.. و تجسيد لمقولة الكاتب الشهيرة: " الإنسان يمكن هزيمته، لكن لا يمكن قهره "
لوحات فلسفية و ثمينة، تتطلب كل واحدة منها اعادة القراءة بتمعن شديد لاستخلاص ما فيها من قول عميق و حكمة بين طياتها.. رائعة و أكثر