*** شَـذَرَاتٌ مِـنْ شِـعْــر*** متجدّد

	لا تلُمْ أذكارَ شَدْوي حِين تَنْسى مَدْمَعَكْ إنّ في الأعْماقِ جُرْحا ، نازفٌ يتلو ابْتهالاتِ انْكساري ، فاسْألِ الأطْيارَ عنْ لَحْني الذّي قدْ أوجَعَكْ. عابثاً، ضَيَّعْتَ صَبْري في تَهاويم الرّضا ، حتى انْمَحى عَهْدي مَعَكْ . لا تَلُمْ فيّ القَوافي، حينَ تَهْجو زَيْفَ وَعْدٍ، إنَّها لا تُحْسِنُ التنْميقَ في خَيْباتِها ، والفَضْلُ لكْ .

نرقب العيد ويلنا في حبور في رزايا لم تبق فينا الرشيدا أيّ عيد وفي الشآم الثكالى في ضرام الشهيد يلقى الشهيدا بين موت وجور أهل وقهر سامها الصبر ما يفلّ الحديدا ويكأن الزمان يعدو علينا للضنى من دمائنا مستزيدا

	أتُرى يتَغيَّرُ واقعنا وتَزورُ البَسْمَةُ وادينا ؟؟ ونَرى في الأُفقِ حَضارَتَنا تَعْكِسُ في الحاضرِ ماضينا ؟؟ ويَعودُ الصَّفوُ إلى صَفٍّ مرصوصا ضِدَّ أعادينا ؟؟ ياليْتَ نُعايشُ عَوْدتَنا لديارِ العِزِّ وأهْلينا

العيد عاد وكل خير ناء ...... ما ثمّ غير الهمّ والأرزاء

رحل الأحبة والأماني غادرت ...... قلبي ويأسي فيه صار رجائي

أنّى نظرت أرى الدماء غزيرة .....من أمة منثورة الأشلاء

ذلّت بفرقتها فصار مقامها .....سفلاً كأنْ ما كان في العلياءِ

الوهْنُ حل بقلبها فتقاعست .....والفكر- واأسفاه- محض خواءِ

صرنا نخاف إذا نطقنا جملةً ....... تحوي على بيسانَ أو عكّاءِ

لا نستحقّ بفعلنا إلا الذي ......أزرى بنا. يا ربّ فيكَ رجائي

========

الشاعر الشاعر وليد عارف الرشيد ،

شكرا لك على جمال سطرته شذرة زانت بها الصفحات ،

وأرجو أن تسمح لي بمحاولة أنسج فيها على منوال حرفك الأبي وفكرتك البهية .

	بشراك يا أمَّ الشهيدْ إني لَمَحْتُ بوَجْههِ أنوارَ شوقٍ لنْ تَغيبْ في رَسْمِها رَغم الدِّماءِ بشائرُ الفرَح القريبْ يا سَعْدَهُ لمَّا ارْتقى في مَوْكِبِ الأبْرارِ يهفو للْحبيبْ بُشْراكِ يا أُمَّ الشّهيدِ لقد سَرَتْ روحُ الوليدِ ،،، كَأنها أنْسامُ طيبْ .

بُشْراكِ يا أمَّ الشَّهيدِ .. تَصَبَّري
قَسَمًا بِمَن نَخبَ الشَّهَادةَ واصْطَفى مِنَّا الِّدمَاءْ
قَسَمًا بِمَن عَجنَ التُّرابَ بدَمعَتَيْكِ فَأزْهرَتْ أحْلامُنا وتَجمَّعَتْ بسَمائِنا سُحُبُ الفِداءْ
قَسَمًا سَيولَدُ فَوقَ أشْلاءِ الضَّحَايا في الضُّحَى .. أمَلٌ بَهيٌّ بَاسِمٌ
وسَتنْجَلي أوْهَامُ مَنْ ظَنُّوا بِأنَّ القُبْحَ يغْتالُ البَهَاءْ
بُشْراكِ لا تَسْتَعْجِلي
فَغدًا قَريبًا مُنْصِفًا .. يدْنُو .. هَنيئًا أمَّنَا ..
قدْ صَارَ يا عَيْنَ الطَّهَارةِ شِبْلُكِ الحَيُّ الشَّهيدُ..
لَمِنْ عُيُونِ الأصْفِياءْ ..

اختي الكريمة نادية أو غزارة...
بورك هذا الحرف النابض حباً والمتزين ولعاً بقدسنا الحبيب... وبورك هذا الإحساس العظيم المتجذر في عمق أعماقك.. المؤمن بقداسة القضية وسموا الغاية..
أحيي فيك هذه الروح الشاعرة وليكن للقدس في أعيادنا حضور دوماً ..
عيدك سعيد .. كل عام وأنت بخير..

نرقب العيد ويلنا في حبور في رزايا لم تبق فينا الرشيدا أيّ عيد وفي الشآم الثكالى في ضرام الشهيد يلقى الشهيدا بين موت وجور أهل وقهر سامها الصبر ما يفلّ الحديدا ويكأن الزمان يعدو علينا للضنى من دمائنا مستزيدا

========

أهلا بالربيحة في متصفحي ،

أشكر لك مرورك الشاعر .

دمت .

العيد عاد وكل خير ناء ...... ما ثمّ غير الهمّ والأرزاء
رحل الأحبة والأماني غادرت ...... قلبي ويأسي فيه صار رجائي
أنّى نظرت أرى الدماء غزيرة .....من أمة منثورة الأشلاء
ذلّت بفرقتها فصار مقامها .....سفلاً كأنْ ما كان في العلياءِ
الوهْنُ حل بقلبها فتقاعست .....والفكر- واأسفاه- محض خواءِ
صرنا نخاف إذا نطقنا جملةً ....... تحوي على بيسانَ أو عكّاءِ
لا نستحقّ بفعلنا إلا الذي ......أزرى بنا. يا ربّ فيكَ رجائي

==========

مازلت تطربنا بشعرك الشجيّ ،

ومازلنا نشاطرك نزف الفؤاد الساري بين الكلمات .

لله أنت وشعرك الأبي الوفي .

أستاذي خشان خشان ،

أعلم أنك شاعر مقلّ في النشر ، مثلما أعلم أن روح الشعر فيك مقيمة ،

وآمل أن تحظى صفحاتي ، من جديد ، بمصافحة حرفك الماتع الرائع المتمكن.

دمت بكل خير .

بُشْراكِ يا أمَّ الشَّهيدِ .. تَصَبَّري
قَسَمًا بِمَن نَخبَ الشَّهَادةَ واصْطَفى مِنَّا الِّدمَاءْ
قَسَمًا بِمَن عَجنَ التُّرابَ بدَمعَتَيْكِ فَأزْهرَتْ أحْلامُنا وتَجمَّعَتْ بسَمائِنا سُحُبُ الفِداءْ
قَسَمًا سَيولَدُ فَوقَ أشْلاءِ الضَّحَايا في الضُّحَى .. أمَلٌ بَهيٌّ بَاسِمٌ
وسَتنْجَلي أوْهَامُ مَنْ ظَنُّوا بِأنَّ القُبْحَ يغْتالُ البَهَاءْ
بُشْراكِ لا تَسْتَعْجِلي
فَغدًا قَريبًا مُنْصِفًا .. يدْنُو .. هَنيئًا أمَّنَا ..
قدْ صَارَ يا عَيْنَ الطَّهَارةِ شِبْلُكِ الحَيُّ الشَّهيدُ..
لَمِنْ عُيُونِ الأصْفِياءْ ..

=========

الحديث عن الشهداء له هالة تغري بالتغلغل في نورانيتها، ومواساة أم الشهيد لها شجون ،

أحببت هذا السجال الذي أشكر لك السماح لي بالمشاركة فيه .

دمت شاعرا أبيا .

اختي الكريمة نادية أو غزارة...
بورك هذا الحرف النابض حباً والمتزين ولعاً بقدسنا الحبيب... وبورك هذا الإحساس العظيم المتجذر في عمق أعماقك.. المؤمن بقداسة القضية وسموا الغاية..
أحيي فيك هذه الروح الشاعرة وليكن للقدس في أعيادنا حضور دوماً ..
عيدك سعيد .. كل عام وأنت بخير..

==========

الشاعر طارق الزيلعي ،

سرني أن حظي الموضوع باستحسانك ،وأشكر لك رأيك الكريم .

بارك الله فيك .