لأنك أنتِ ورْقتي الرابحة
قلتُ أنا الكلُّ في الكلِّ
كما يعرفها المقامرون
لَيس كامرأَةٍ أحبّكِ
بل كَقِديسةٍ في ماءِ الوجعِ أربعينَ سنةْ
سنةً سنةْ..
ربّما لَستُ أجمَلَهُم..
ربّما جسدي النّحيفُ لا يُنْبِي ..
غير أنّ جَناحَيَّ المفرودتين أُمَما أُممُ
..
وأنتِ فراشةٌ أُخرى.. وتَخييلُ
عيناكِ ما عيناكِ
دموعٌ في المطاراتِ
وتهليلُ
..قصيدتي، أمنياتُ البيدِ تحتضرُ
وحولها ترقصُ النيرانُ والشّجرُ
أنا نبيٌّ، ولي إعجازُ بعضُ فتىً
ما زال يسكبُ في أعماقهِ المطرُ
يضيء في نايه الأوجاعَ ما أمِلَتْ
ألا تضئَ به الأسماءُ والضجرُ