غاوية !!
(1)
ماذا يُثيرُك َ ؟
راتبي في خزنتك
رقم الحسابِ كما ترى في نخرتك
ما سطوة اللعناتِ تكسرني
ولا رفسُ الجنين بداخلي من شغلتك
(٢)
ماذا يثيرُكَ ؟
هل يثيرُ الصبرُ مني
واحتمالي .. فطنتك ؟
ما كبريائي ؟
إن عيني لا تنامُ
وكبريائي غلطتُك
(٣)
من جُملةِ الأصحابِ
مَن مِن جملة الأصحاب يدري قصتك ؟!
ناري التي في أضلعي
ياويحها نارٌ تزلزل ُ غرفتك
من جملةِ الأصحابِ ..
غاويةٌ أنا
من جملة الأصحاب نرقب غفلتك
هذا السرير ُ مخربشٌ ؟
دعني أرتبه لتأخذ غفوتك
هذا السيجارُ لمن ؟
بنيَّةُ جارنا كانت هنا
نَسِيَـتهُ قبل دقيقةٍ من دخلتِك
يكفيك لا تسأل فإنك مرهق ٌ ..
والوقت يطلب راحتك
ما باله بطني ؟؟!!
أظنك لم تراقب رتعتك !
أولادنا منا ويكفي راتبي في خزنتك .
شعر / طارق السكري
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
الدمام 6/10/1433هـ