مع عنترة
سألوا عنترة عن الكلمات فقال هى الكلمات
سألوه عن الأحلام ومشرقها
فأجاب الحب سراج الروح غذاء الذات
سألوه وما الحرية يا رجل
فاجاب الحد الفاصل ما بين الأحياء وما بين الاموات
قالوا ونراك العبد الفارس والسيد يا عنترة
فكيف يصير
فانتفض الفارس فى عينيه وقال هو التغيير
قلنا يا سيد زمن الشعر ويا فارس فرسان الرأى
اختلط الحابل بالنابل وانتشر الزيف
ضحكت عيناه وقال الحرب الرأى الفكر وليس السيف
الحرب ارادة شعب قوة فكر وحدة صف
الحرب العدل القوة قتل الخوف
والباطل صوت قد يعلو يعلو ويجور
لكن الأحلام تعيش وتملك أجنحة وتطير
من يملك حلما وارادة شعب
يعرف كيف الدرب الى التغيير
سألوه وما عبلة يا عنترة فقال الورد
قالوا هل كانت حلما قدسيا وطنا قوميا
هى بنت السيد يا عنترة وكنت العبد
دمعت عيناه وقال قهرت حصون الظلم وخضت معارك لم اهزم فيها
وتبقت عبلة معركة لم تحسم بعد
عبلة معركة يا ولدى لم تحسم بعد