الفراق ملح حكايتي

قالت : أود سماع قصتك !

قلت لقلبها مختصراً حكايتي بثلاث شهقات : ولدتُ ... بكيتُ ... وسأدفن .... لاقصة لي سوى أني رفيق الحزن والعشق .. هل رأيتِ رجلاً من دموع وأنفاس يكتب عمره نبضاً حائراً بين ملائكة الأرض وجحيم السماوات : حكايتي ...أتحبين لحظة الغروب .. ؟ تلك كانت بدايتي ... والاستثناءات حددت مسيرتي ، والطرق الخضراء سرقت عمامتي ، ومشايخي يطردون حرفي عن سعادتي فتنشق سماوات سطوري .. مطراً ودقاً غدقاً يسقي به الحزن حيرتي ..

لعل عزائنا في مصائبنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه وأعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عن الناس (رواه الطبرانى)

أبدعت أيها الأديب الرائع، و المفكر الراقي، و الأخ الكريم خليل حلاوجي، و شكرا لمتعة القراءة و عمق التدبر التي منحتنا إياها. تحياتي و بالغ تقديري.

الفراق ملح الحكايا كلها
واللقاء سكرها
ولا أدب بغير الأبيضان
نثر جميل
أشكرك

حين يكتب الأديب نركز أكثر على لوحات اللغة وجمال الفكرة ولا نلحّ في طلب المزيد ،

أما حين يكتب المفكر فجل التركيز يصوّب على الفكرة محمولها ، غايتها ، رسالتها .

قدر ذوي الألباب أنهم يحملون أكثر ، و ربما يحلمون أقل ،

و قدرهم أن ننتظر منهم أكثر مما ننتظر من الأدباء .

المفكر الموجه الأستاذ ، خليل حلاوجي ،

كنت هنا أحاول أن أقطف زهرة لزاد الطريق .

أبدعت وراق لي الأسلوب .

صاحبة القلب القرآني والمودة المحمدية .. اختي الرائعة :

نعم هو المبدأ حين يتحكم بنا .. وندفع ثمن الولاء ... لرضا الله ومحبته

أنرتِ.

كم أنت عميق الفكر و كم أحببت مكوثي بين دررك أديبنا الرائع خليل
ما أروعك و كفى

لأول مرة في حياتي أقرأ أتمنى لو غلفت الضبابية ليعجزني التيه في حرفه عن سبر غور معانيه
لأول مرة أتمنى لو لم أفهم ما قرأت ليكون الوجع أخف وطأة على القلب الجريح بواقع ليس في مفردات العالم ما يليق بوصفه

باهرا كان هطولك أديبنا الكريم

تحاياي

وباهر حضورك الندي أديبتنا العامر حرفها بالنقاء والولاء .. للحق.


قلبي يشكركِ : أختاه.

ضيوف نحن على هذه الأرض

نحمل دم هابيل على أكفّنا

وخطيئة قابيل في قلوبنا

ننزف حقد الأفعى

ونتبعثر في عري آدم وحوّاء

نخصف علينا من ورق الزّيف والخداع

حين لا نجد ورق الجنّة ليستر قبح واقعنا

أستلذّ وقفات التأمّل في باح حرفك أخي

مودّتي

فاتن

الاستاذ خليل

حكاية قابيل ارثنا الازلي لصناعة الصراع


سلم مدادك

و للأسف مازلنا نتعلم القتل و التقتيل، و مصافحة الخائنين..
نص تحدث عن الوجع ، فكان الحديث عميقا ، بلغة متينة، جعلتنا نغوص في أغوارها،نكشف عن الوجع فنزداد ألما لأننا سبب أوجاعنا بذلنا و هواننا .
أستاذي الكريم ، بوركت لغة و فكرا
تحيتي و تقديري

الوجع .. سمة الأنقياء في بلادنا..

معطرٌ هو حضوركِ.

إذا هي قصتك وقصتي ، قصة الانسان بقلم أديب أتقن لملمة خيوطها ورسم معالمها،وجعلنا نرتشفها حلوة رغم مرارتها.
شكرا لك أيها الأديب على الفكر والابداع.
مودتي وتقديري.

مرور مؤثث بالبهاء والنقاء ..

بالغ مودتي وتقديري.

ولدت.......بكيت وسأدفن
وما بينهما الوجع
لروعة الحرف وعمق المعنى صوت اسكت كل الكلمات
فكل التقدير والشكرعلى الجمال
بوركت