أسمعك الآن تبكين غيابي في عتمة الوفاء
حين أستدارت بنا المواقف ..
القادمون من البعيد لا يعرفون سرّ الرحيل لأمنهحم عهد الأمان
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أسمعك الآن تبكين غيابي في عتمة الوفاء
حين أستدارت بنا المواقف ..
القادمون من البعيد لا يعرفون سرّ الرحيل لأمنهحم عهد الأمان
الإنسان : موقف
ومشيت في طريقكِ أبحث عن عطركِ كلمات تملأ المعاني ..
ويشرق وجهكِ .. على قيد الحياة .. فالألم يرزقنا ملامحًا لعطر قيد الاحتضار ..
في كل صباح .. نكبر سريعا .. ربما الأوان ..
ويختنق الفجر داخلنا خوف العتمة ..
عتمة ترفض ألا تكبر .. فينا.
ياليتنا نموت أطفالًا بكل البراءة ..
فلا يسخر من أمهاتنا الوجع .. لحظة عزاء يتجدد كل صباح .
كلنا شوق للدروب التي تخبئ عطر حضورك
أشتاقك .. أيها المسكون في نبض لهفتي.
الموتى .. لا يحلمون ...
ترتعش القلوب بالحلم وتحيا ..
تذبل الأحلام بالقلوب إذ ادمنت السبات ...
انتظاركِ ..
محض اشتهاء مؤجل ..
اقترب من وهجِ طيفك ..
فلا أجدكِ ..
أهيم هيام الخائف الوجل ..
ضياعكِ يلغي وجودي ..
انتظاركِ .. وصول ليقين وجودك ..
أشعر بك .. تبكينني ..
وأنت من فطمني عن البكاء ..
انتظاركِ .. سفر ..
سأشتري كل الطرقات التي سرقتك من مساري..
ونتسامر .. ابتهالات بلا انتظار .. نزيف فرح ..
أخي الحبيب ، الأستاذ خليل
أسعد الله أوقاتك
اليومَ استعرضتُ كلّ همساتِكَ ، فجلستُ أفكّر : تراني أمامَ عاشِقٍ حكيم ، أم حكيم عاشِق ؟
أتُراهُ هذا الهائم مستسلمٌ لقلبه ، أم إنّه يُقلّبُ قلبه بكفيه كيفَ يشاء ؟! أهوَ الأكبر ... أم هي ( الحبيبة ) .. أم هو ( الحبّ ) ؟!!
تركتني أمامَ عاشِقٍ من نوعٍ فريد .. لكنه هو الرجل ..
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
الحبيب :الأستاذ المكرم : مصطفى حمزة .. وأسعد الله قلبك برضاه ..
العاشِقٍ الحكيم : بينه وبين الحرف سرّ .. فكيف يبوح؟!!
لقلبك كل نبضي .. وتقديري
لأنك العتب .. حروفي حبلى بالغضب ..
ولكأني بعضك .. كيفما أستدار العجب ..