ليذكرّكِ المساء الخجول
يا سيّدة الحب
بوحدة قاتلة كالموت
حين أنتِ تلملمين أشيائي
و تدنفين كزهرة جفّت ضفافها
سيجيء برد يديكِ غريبا
يلامس نبض حيرتي
و يعانق بقايانا
كصدى موسيقى عابرة
كما كان الشتاء يومًا
يدثّرنا بريش الحمام البريّ
...
لا تُنسيكِ الوردة الجميلة وجهي
فمرآتكِ شعر و حبّ
كم كتبت لكِ قصيدة
و أنت فريدة في لغتي
لا يُنسيكِ الصمتُ صوتي الخفيّ
فرطبُ خاطركِ أخْضره يدْمي
كلّما هام قلبكِ بيّ
أو عبقتْ غابات ما بيننا
طافتْ بكِ و حولكِ
أطياف حضوري الغائبة ...