أوقف السيارة وهبط مسرعاً للاعتذار فتلقى طعنة سكين فى رقبته ومات على الفور .
أبقى أهل الشاب القتيل على جرح سيارته الأنيقة .
وألحت زوجة القاتل على الميكانيكى ليسامحها فى شطر أجرة الاصلاح لتتمكن من شراء فستان الزفاف لابنتها .
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
أوقف السيارة وهبط مسرعاً للاعتذار فتلقى طعنة سكين فى رقبته ومات على الفور .
أبقى أهل الشاب القتيل على جرح سيارته الأنيقة .
وألحت زوجة القاتل على الميكانيكى ليسامحها فى شطر أجرة الاصلاح لتتمكن من شراء فستان الزفاف لابنتها .
نص يميل للخبر يحتاج إعادة الصياغة فاستسهال القصة القصيرة
جدا ينتج هكذا نصوص...
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
أبقى اهل القتيل الجرح على سيارته
وذهبت زوجة القاتل تساوم على مال
وما زال الزفاف مستمراً
المفارقة في ردود الافعال
هكذا رؤيتي أديبنا
دمت بخير
تقديري
شكراً جزيلاً أديبتنا المبدعة على هذا العمق والمجهود الذهنى والتفكير الراقى المسئول ، وأزيد مفارقات أخرى وسلوك يقابله سلوك مناهض تتبعه على الفور أحداث طبيعية خارج ارادة البشر لا تخضع لاختياراتهم تكون كحصيلة وكساحة لتصفية القضايا والخصومات .
فصدام عادى بين سيارتين يهبط على اثره الذى ظن نفسه مخطئاً بنفس طيبة وبنية صافية ليعتذر ، ، وكان الغضب ينتظره بطعنة مباغتة فى رقبته أودت بحياته ، الأحداث تتجه لفرح كان من الممكن اكتماله لو قبل الرجل الاعتذار ولم تحدث جريمة وتم التراضى لتنعم العروس بحضور أبيها ولا تضطر الزوجة لتذل نفسها وتستدين لاتمام الزفاف .
الحياة مليئة بالمفارقات العجيبة والمآسى الكبيرة التى يصنعها البشر بأيديهم ، فما التواضع اليوم والكلمة الطيبة والنفس السمحة اذا كانت مهراً لحياة سعيدة هانئة ، وماذا يفيد الاستعلاء والكبر والحقد والاستخفاف وثمنها انفصام نكد واذلال ، وزفاف ابنة فيما يُزف والدها للاعدام ؟
شكراً جزيلاً لهذا الحضور والتوقيع الثرى
تقبلى خالص تحياتى وتقديرى .
ومضة اجتماعيّة هادفة، وجاء الشّرح وافيا!
بوركت
تقديري وتحيّتي
نحن في زمن الأثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه وانشغال كل امرئ بنفسه وجمود المشاعر وزيادة الأحقاد والمطامع.
نص يعبر عن حالة هذه الأمة وأنا شخصيا لا أقرها مهما كان الظرف.
تقديري