مالهُ عندي شَبيهْ
حاملُ الخَمْرِ بفِيْهْ
غلبَ الشوقُ شريفاً
ليس في الحبِّ وَجِِيهْ
إن دعانا الشَّوقُ نخـلو
أُغْضبِ الشَّيطانَ فِيْه
زادَ في القلب ضِرَامَاً
نقشُ حِنَّـاءٍ يُـرِِيْـهْ
و ورودُ الخَدِّ طَابْتْ
ليتَ ثغريْ يجْتـَنِيهْ
و حديث التُّوتِ يُسْبي
نبضُ قلـبيْ يشْتهيه
كـلَّما أنهي حِـدِيثاً
قـُلتُ: ْإيْـهٍ ،ثـمَّ إيـهْ
حينما أبْصر شوقي
زاده الإعجاب تِيْه
قال: صِفني يا مُعَنىً
قلتُ قولاً يزدَهِيه
لـيسَ للبدرِ مـثيلٌ
لـيس للشَّمسِ شَبيهْ
حارَ من وصفيَّ حبِّيْ
و أنا قَدْ حِـرتُ فِيه