موضوع رائع و معلومات قيمة أجهل الكثير منها .
أحييك على ثقافتك و فكرك الغيور على تاريخ الأمة و أمجادها .
ضعنا لما أضعنا درب أجدادنا و أخذنا الرث و تركنا المفيد ..
تحياتي لك أستاذتي الكريمة .
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
موضوع رائع و معلومات قيمة أجهل الكثير منها .
أحييك على ثقافتك و فكرك الغيور على تاريخ الأمة و أمجادها .
ضعنا لما أضعنا درب أجدادنا و أخذنا الرث و تركنا المفيد ..
تحياتي لك أستاذتي الكريمة .
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
مع تجدد الذكرى 522 نقول هم يحتفلون بسقوط الأندلس ونحن أيضًا لم ننسَ
لأن الأندلس تعلمنا كيف أن سُنن الله تعالى وقوانينه في خلقه وكونه لا تحابي أحداً ولا تتغير !
للبناء أسبابه .. وللسقوط أسبابه ..
علينا أن نعيها جميعاً
شكراً أختي العزيزة غصن
على هذه المساحة التي نتشارك فيها الألم والأمل
تحياتي وتقديري
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
قولوا للأندلس أن التأريخ لا يموت هو فقط يتوالد في قوالب أُخرى.
كلما توجعتُ من حال أوطاننا المسلوبة و المحتلة عصف في
ذهني ذلك المشهد و تناسخه اللامعدود ليرتد بصري خاسئًا وهو حسير و ليهدأ سؤالي المتعامي غفر الله لي "لماذا يارب " فلسطين ,الأحواز , العراق, سوريا , مصر , اليمن.... ؟.
:
فلسطين ,قرة عيون الموحدين, ليلى العرب, أول قبلة المسلمين يجتاحُ شوارعها طوفان بشري يصدح بأهازيج و أغاني وطنية فيخيل للرائي أنها تحررت ! تفرك عينيك فترى المعبود المتوج محمولاً على الأعناق . توج معبودًا على العرب بأموال سعودية و ملايين الأصوات المصرية فما كان من المعبود إلا أن خر ساجدًا على منصة التتويج شكرًا لله على هذا اللقب و هذا الإنتصار المجيد.
مشهد متناسخ من ليلة هجعت الأفئدة حول صوت سيدة الغناء العربي, كوكب الشرق.... و ألقاب تنثال على عجل له خوار يُلقيها السامري فتتلقفها أمة مخدرة لتُحتل فلسطين في أحدى الليالي تلك .
و كذا فعل زرياب بالأندلس . فلم تكن تعرف الأندلس الغناء على النحو الذي أشاعه حتى قدِم إليها و فتن المسلمين بموسيقاه و موشحاته. التي أصبحت رمزٍا من رموز العهد الأندلسي حتى أن البعض لا يتوجع إلا لأجل فقدان تلك الموشحات. و ابتليت الأندلس بالغناء و المغنيين و دخلوا البلاط و صارت لهم الهبات و الأعطيات و انصرف هم شباب الأندلس من العكوف في المساجد و طلب المعالي إلى مطاردة الغواني و البكاء على الخليلات .وكذا يفعل الغناء في القلب.
وما زالت تلك المغنية القومية تسأل "وين الملايين؟... الشعب العربي وين؟.... " لتتلوها أندلسيات أُخرى... و بكائيات أُخرى...
غصن الحربي