عُرْيٌ . .
ق.ق.ج
بقلم (محمد فتحي المقداد)*
تعرّى ظِلّي في الخريف, كَتِينةٍ حمقاء خلعتْ أرْدِيتَها لتستقبل الشتاء. سئمتُ من البحث لستر عورتي. حتى تواريتُ خلف أستار الظلام.
الكرك/ الأردن
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
عُرْيٌ . .
ق.ق.ج
بقلم (محمد فتحي المقداد)*
تعرّى ظِلّي في الخريف, كَتِينةٍ حمقاء خلعتْ أرْدِيتَها لتستقبل الشتاء. سئمتُ من البحث لستر عورتي. حتى تواريتُ خلف أستار الظلام.
الكرك/ الأردن
بل ستبقى في لنور وضاء .
.وما تعري التينة يا صديقي الا لتغتسل من ادران لبستها
طوال عام ولتكتسي بعدها بحلة جديدة اكثر جمال وبهجة
كل الحب لقلبك
عندما يفقد الإنسان هويته يصير كمن تعرى من أرديته وراح يتوارى من سوأته التي كَلَّ في البحث عما تستتر به .. ولم يجد إلا أن يواريه الظلام
جميلة قوية برمزيتها وروعة حرفها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عُري يحثّنا على البحث عن رداء أوهى منه لستره
ما أقبحه من عري وما أقبحه من ستار
ليتنا نبحث عن النّور لننسج أثوابنا من خيوطه فهي رغم شفافيتها قويّة النّسيج وتحمي عظام بؤسنا من عيون عُشّاق الظّلمات المابة بالعشى.
دمت بودّ مبدعنا
أرى فيها إسقاطا لحالة التغرب عن الهوية الذي أفضى إلى التواري في دياجير التاريخ والتلاشي من المشهد.
نص جميل أدبيا بصوره.
تقديري