تجربة أولى لبحر الطويل بعد بيتي الوافر
مدخل
يعايرني السفيه بقبح ظن
ومعتقداً بأن السفه فنُّ
فصار مفاخراً بالسفه حتى
أراه كما العجوز عليه جنُّ
أبيات الإمام الشافعي رحمه الله وكأنه يتحدث عنهم
اذا سبني نذلٌ تزايدت رفعةً
ومالعيب إلا ان اكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة
لمكنتها من كلِ نذل تحاربه
فأقول بعد موقف
صدقت وربي إنهم شر مغرضٍ
ورفعةُ نفسي عن نفوسٍ محاربه
وإن شئتُ حاربت الصغائر مذعن
بكرٍّ وفرِّ في ثنايا المغالبه
ولا غالب منهم ولست بمنهزمْ
وما كنت مهزوماً بعلمٍ أداعبه
وهل في حديثي من قذارة لفظةٍ
وقد مُكّنَتْ نفسُ الرديئة خائبه
ترى سالمٌ يأتي وأنت مضاغنٌ
وتعذله من سوء قولٍ تطالبه
وما النذل إلا من يناديك نجدةً
ليبدأك الأحقاد ما كنت طالبه
أرجو التوجيه يا أهل الإختصاص
تقديري