فهل عرفتم من أنا ؟

بفلسفية عميقة الفكر غصت بنا في أعماق التاريخ لتأتينا بأصل المهزلة
موفق أنت با خليل ومبدع
أشكرك

أستغرب من هذا الكمّ الهائل القادرة هذه المضغ الصّغيرة في صدورنا على حمله

ندّعي أنّ متاعب العصر هي من تدكّ قلوبنا بذلك البارود

لكنّها رديفته مذ أيّام آدم

فمتى تتعمّد هذه المضغ في نهر المحبّة؟؟؟؟

سعيدة على الدّوام بمصافحة جذوات فكرك

رغم لسعها

مودّتي

ولدت قبل الزمان .. وظهرتُ عندما قتلَ الأخُ أخاه ، فقصم ظهري غرابٌ حقيرٌ علّمَ القاتلَ كيف يدفنُ جريرته ..كنتُ معكم عندما قتلوا عثمان ..عندما قذفوا غاندي ، حين كتبتوا فوق القدس : اورشليم .. كنتُ في عقولكم أكبر واتضخم .. وارتدي فساتين التأويل صباح يوم السقوط ..شوهدتُ مراراً وأنا أقود مسارات التاريخ ، وحين قعد الأكابر في الزوايا يتلون للأجيال اسطورة سيف من خشب بحجة الغضب وعاشوا في عواصم من لهب..لن تشعروا باحتضاركم على يدّي .. ولن تسمعوا سكيني وهي تشنق حلمكم ، ومن أين لكم دماء الوجه فكيف النزيف ؟

فهل عرفتم من أنا ؟
أنا الــــ....
كتلة صامتة .

تُتعبنا كثيرا بكتاباتك مفكّرنا الراقي خليل حلاوجي. أجدني أقرأ نصوصك أكثر من مرة و أقرأ ردرود كل الإخوة عسى أن أجد جذوة من قبس تنير لي فكرة النّص أو مفتاحا أقف على عتبته !

قرأتها الجريمة أو الخطيئة، هكذا خيّل إلي.

تحاياي و بالغ تقديري.

بكائية مؤلمة ترثى أمجاد العرب هكذا قرأتها وآمل أن أكون قد وفقت
احترامي أخي خليل

الأستاذ يحيى البحاري... احترامي لقراءتك وذائقتك ..

أرتَ.

بمهارة وحكمة عرّيت بحرفك دور الصامتين في هزائم الخير وانتصارات الباطل منذ الجريمة الأولى والعقاب الذي غاب

ومضة مدهشة

لله أنت ما اروعك

تحاياي

قصّة (ومضة) بأسلوب جميل عرّت وكشفت الكثير

جملة أعجبتني جدّا حين تخبّط العرب ما بين نكبة، هزيمة، ذلّ، تهجير، حرب وما إلى ذلك
بوركت
تقديري وتحيّتي

وما زال القاموس الجديد يعطينا .. سمومًا فكرية مقيتة ..

ندور في فلك الكلام .. بلا معنى محدد .

/

مودتي أديبتنا .. الفاضلة.

ونخرج لكل كبيرسقطة اسما وكانت النكسة بعد النكبة
ورغم هذا ما زلنا نبحث عن اسماء اخرى
وليتنا نجدوقتا لنسترؤيح من البحث ولو قليلا
وهج ومضتك يلفح وجوها ما زالت تحمل اقنعتها القديمة
مودتي