السجال الشعري الإبداعي

لا تُدَنْدِنْ – يا أخي – حُلْوَ النّغَمْ
قدْ دفنتُ اليومَ أذْني في الصَّمَمْ
فاكْسِرِ النايَ وشارِكْني البَكَمْ
يا شَريكي في الألَمْ

مالَ رَكْبُ القَلْبِ عَنْ دَرْبِ الهَناءِ

واسْتَبَدّ الهَمُّ بالحَرْفِ الجَميلِ

أيْنَ مِنّا العزْمُ يَصطادُ الرّجاءَ

في نَهارٍ يَكْتَسي ثَوْبَ الأصيلِ

الرّمل _ اللام

لأنّــكِ أنــتِ مُلهِمتــي* يَفوحُ المِسـْكُ مِن أدَبـي
ويَحْلـو الحِبْرُ في قَلَمي * كَطَعْمِ الشَـــــهْدِ والرّطَبِ

بـراكيـــن مــن اللهــــب ** أتت كالنار في الحطب
تذيــب القلــب شـــهوتها ** وأعمــاقي من الطــرب
لخلخــــال علـى ســــاق ** "حكى أنــــاة منتحـب "

==================

البـــاء

بُذورُ الشَّمْسِ نَزْرَعُها

عَلى راحاتِ واحَتِنا

فَنَقْطِفُ نورَها ثَمَرًا

يُعيدُ مَقامَ أُمَّتِنا


الوافر_النّون

نودُ الخير للكلِّ
مع زهرٍ من الفلِّ
وإنصافاً لأمتنا
بسيفٍ قام بالعدلِ

لولاك يا طرف الخمار الاسود
ما كنت أجلت الصلاة لموعد

فأنا المتيم ما سلوتك ساعة
منذ التقينا في ظلال المسجد

فتركتني طوع الفراش مجندلا
وجوارح تغدو على وتعتد ي

ما تلك من شيم العروبة والندى
فارحم غريبا في الديار وانجد

قد جئت وصلا ما أردت أذية
الا المودة للقريب الأبعد

دامَ الإباءُ طَعامَنا وشَرابَنا

يَمْلا خُواءَ الرّوحِ في مَسْرى غَدي

إنْ تَسْتَقِمْ مِنّا الخِصالُ أيا أخي

فالعَيْشُ طَوْعًا يَسْتَقيمُ وَيَنْتَدي

الكامل _الدّال

داو الجراح ببسـمة ** فـالقلب أنهكـه المسيرْ
واترك ببابك فسـحة ** للنور يسـبح في العبيرْ
إن الحيـاة فـواصل ** فـاختر طريقـا للعبـور



مجزوء الكامل ...الــراء

ركب المسيرة مسرع
كالضوء في كبد الأثير
هي لحظة محمومة
واسأل سلاطين السعير
إن السعيد إذا وعى
دار الختام هي المصير

مجزوء الكامل الراء