السجال الشعري الإبداعي

هلّل بملءِ جَوارحك

واسرُجْ خُيولَكَ يا أخي

فَقَدِ استغاثّتْ قُدْسُنا

وتوسّلَتْ مَنْ يَنْتَخي

خلّي النداءَ فلا انتخاءْ * والخيلُ ماتتْ والإخاءْ
والقدسُ تعلـمُ أنّهــــــا * في أمة صِفْر الرّجاءْ

رَحْبٌ رَجائي لا يَضيقُ بِما يَرى

مِنْ هِمّةٍ عَرْجاءَ تَفْتِكُ بالرّجالْ

يستَلْهِمُ الهبّاتِ يَلْتَمِسُ الوّفا

وَزُنودهُ الخضراء تَكْفُرُ بالمُحالْ

**(( لعلّكَ ترضى أن تسحّ دموعي ... فــأنت بــعـيــدٌ عن مزار ربـــوعي أوِ انّكَ تخفي ما يليق بقدركم ... لذلــك تــنـأى ، تــسـتـطـيب رجوعي ))**

عارٍ شَبابي مِنْ وُرَيقاتِ المُنى

وَبَعيدَةٌ جُزُرُ الرّؤى عَن قارِبي

تَتلو عَجوزُ الرّوحِ حُزني آيةً

وتصبُّ عَجزي في كؤوسِ أقارِبي

بئسَ الرجالِ تبدّلوا بجهادهــمْ * كُرسيّ مُختارٍ وسلسلة َالأســــيرْ
كانوا أسوداً يُرعبونَ عدوّهمْ * فغدوا حَريماً في التعطّر والحريرْ

**(( رانتْ على جدُرِ القلوبِ خمورُ ... ونئا عن الدرب القويم ضميرُ هيَ غفلةٌ طفحت على همم الورى ... فالليل باكٍ والزمانُ أسيرُ ))**

رَفَلَتْ وُحوشُ ضَميرِهِمْ بِحَريرِها

وَغَفَتْ دُهورًا فَوْقِ فرشِ سَريرِها

وإذِ استَفاقَتْ ثارَ جمرُ شُرورِها

حينَ التِفاتِ شُعوبِهِمْ لِمَصيرِها

على إخوانهم قومي رجالٌ ........ وفي لقيا عدوّ هم نساءُ
فكلّ صبيحة تجري دماءٌ ..... وتضرى كلّ يومٍ كربلاءُ

على إخوانهم قومي رجالٌ ........ وفي لقيا عدوّ هم نساءُ
فكلّ صبيحة تجري دماءٌ ..... وتضرى كلّ يومٍ كربلاءُ

الشّرط هو أن تبدأ برويّ من سبقك مبدعنا



مودّتي