السجال الشعري الإبداعي

رَحَلَ الْحُسَام مِنَ الزَّمان وأهلهُ
وَبَقَـى الْغِنَاء لِيَسْتَبِيح بَريقَهُ
أبَتُ الْمعارِك أَنْ تُهَمِّشَ ذِكْرَهُ
فَأَتَتْ الْمَرَاقِصُ كَيْ تُزِيلَ أَثِيرَهُ

رَحَلَ الْحُسَام مِنَ الزَّمان وأهلهُ=وأهلِهِ(ليست نفس القافية)
وَبَقَـى الْغِنَاء لِيَسْتَبِيح بَريقَهُ
أبَتُ الْمعارِك أَنْ تُهَمِّشَ ذِكْرَهُ
فَأَتَتْ=تِ الْمَرَاقِصُ كَيْ تُزِيلَ أَثِيرَهُ(هنا يوجد كسر)

هبت نسائم من حروف الطيبين
حملت بشائرها الترفق و الوفاء

أدعوك ربي أن تسدد أن تعين
حرفا مشى بالخير أثث للإخاء

محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان

أحْنَتْ رِياحُ الشَّوقِ أفنانَ الغَريبْ

وَمَضى يُمَنّي النّفسَ بالفَجْرِ القَريبْ

يا لَيْتَني ألقاكِ يَوْمًا يا مُنايْ

لِتَجُبَّ شَمْسُ هَواكِ عَنْ عُمْري المَغيبْ

بر به
ترضي اﻹله

تزد به
عزا و جاه

محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان

هو الإنسانُ يحيا في منامِ * وما يصحو بغير يدِ الحِمامِ
ويُدرك في المقابرِ قدرَ عُمرٍ * ثناهُ اللهوُ عن حُسنِ الختامِ

مساجلات ومشاكسات شعرية


السلام عليكم ايها الأحبة شعراء ورواد هذا الصرح الرائع

رغبت في فتح هذا اللون من التعامل بالشعر مرة أخرى في ظلال واحتنا الرائعة
لما له من قدرة على تحريك المشاعر والأحاسيس وتنشيط المقدرة على الإرتجال
والرد على المتداخلين
ولن ازيد في الشروط عن الأصول المتبعة في هكذا لون " السجال الشعري "

1- ان يكون الشعر من ابداع الشاعر نفسه وليته يكون ارتجالا
2- الإلتزام بالشعر العمودي حيث لا يصلح سواه
3- أن لا يقل عدد الأبيات عن بيتين ولا يزيد عن ستة أبيات
4-الإلتزام بالأصول المتبعة في اختيار الحرف الأخير " القافية " لتكون بداية البيت للشعر التالي
5- لو استطعنا ان نكون على نفس الابحر والقافية سيكون ذلك اجمل ولن نلزم به
6- اهمال الشعر الذي لا يلتزم بأصول السجال والشعر غير العمودي والمليء بالكسور


أتمنى أن يروق لكم ويجد لديكم قبولا

أخي الحبيب محمد ..عندما راجعت تاريخ إنطلاقة هذا البوست ووجدته فبراير 2013 إنتابتني فرحة عارمة ..لأنك لا تزال هنا ..مع كل الود

من ذا تراه يبيعني بعض العزاء ويشتري جلباب أيام عتيق
فلقد قضيت العمر وحدي هاهنا ..افترش الجوي وبلا رفيق

قالَ يَوْمًا في لُحَيْظاتِ الوَداعِ:

"لَنْ يَغيبَ الحبُّ عَنْ قَلبي المُعَنّى"

قُلْتُ: "لا تَغْزِلْ رِداءً مِنْ وُعودٍ

هَلْ لِهذا الحبِّ دونَ الوَصْلِ مَعنى؟"

أما أنا فشربتُ الحبَ من يدها * كأسًا سُهادًا وأخرى ملؤها الكذبُ
وحينَ ملّتْ من التعذيب فاتنتي * ولّتْ تُفتّــشُ عن قلـبٍ بهـــا يَجـِبُ