السجال الشعري الإبداعي

نأيْتُ عَنِ الأرْضِ لكنّ روحي

بأخْضَرِ زَيْتونِها يَكْتَسي

يُعيدُ طِلاءَ تَفاصيلِ جَرْحي

وَللحُزْنِ مِنْ دَنِّها يَحْتَسي

**(( سهلٌ وممتنعٌ فضاءُ قصائدي ... لا تَنْسَني إن ذقتَ شهد مقاصدي
أنا أرْيحيُّ النفس روْحــيٌّ صفا ... فكري ، فصوفيَ بالبيان الواعدِ ))**

دافئ ثَغْرُ صَباحي

يَمْسَحُ الآلامَ عَنّي

تَرْشِفُ الآمالُ مِنْهُ

قُبْلَةً تَغتالُ حُزني

نبنيه عمراً ، ويأتي النذلُ يهدمهُ * كأنّه لم يعش فيه ويحضنـْهُ !
ومَن يمدّ يداً في هــــدمِ موطنــه * أحجارُه وليوم الدين تلعنـْهُ !

هَزَّتِ الأنواءُ نَخلي

علّهُ يُسقط تَمْرا

غَيْرَ أنّ النّخلَ أهدى

كَفّها شَوْكًا وَجَمرا

**(( رمقتْ شفاهَ السعدِ أشواقي ... فاسترسلت بالشِعر أحداقي
وتيمّمت روحي بعاطفةٍ ... طابت بهمس الزائر الراقي ))**

قَطَفَ المَوْتُ زُهوري

حينَ جَيْشُ الغَدْرِ أقْبَلْ

صاحَ مِنْ قَهْرٍ صَغيري

لَيْتَ صَمْتَ العُرْبِ يَخْجَلْ

هل البيتان مكرران أستاذة فاتن ؟

ليتَ شِعري هل سَيَخجلْ * ومتى - أختاهُ - يفعلْ ؟!
ربمـــــا يخجـــل صـــمتٌ* حينَ كلّ الشــــامِ تُقتَلْ !

هل البيتان مكرران أستاذة فاتن ؟

لم أفهم أيّ بيتين تعني أستاذي؟