عروش

يكرهون الحجرات النظيفة في القصور
ويختارون العروش القذرة في المجاري
ويجدون هناك أنفسهم

حيرني هذا النص ..
قد يكره المفكر القصور .. وفيها الظالمين .
ويختار عرشه .. وهو متأكد أنه لم يظلم أحداً ... ويتحمل القذارة الشكلية ويتحمل مصاعب الحياة القصيرة .. فيجد نفسه ..

هكذا قرأت النص .. وربما كنتُ واهماً ..


/

هذا النص : فيه حرفيّة وفطنة.

هذه ومضة من وحي قصة أخي مصطفى حمزة صراصير
====


يكرهون الحجرات النظيفة في القصور
ويختارون العروش القذرة في المجاري
ويجدون هناك أنفسهم

أختي العزيزة ، الأديبة النبيلة نداء
أسعد الله أوقاتك
سرّني أن أوحت إليك خربوشتي بهذه الومضة الأجمل ..
أتت الضمائر في النص من غير إشارة إلى أصحابها .. ومع ذلك فقد عرفهم الجميع !! بدليل الردود ..
هل لأن قاذورات الأمة واحدة ومعروفة ؟ .. ربما
تحياتي وكل تقديري

هذه ومضة من وحي قصة أخي مصطفى حمزة صراصير
====
يكرهون الحجرات النظيفة في القصور
ويختارون العروش القذرة في المجاري
ويجدون هناك أنفسهم

أعتقد أن الذي لا يؤمن العدل والأمن والسلم والرخاء للبلاد والعباد ..
لا يحيي التاريخ المجيد ولا ينقش ربيعه بين سطور الوثائق الذهبية .. فمن يكون شريفاً يموت بشرف وكرامة ..
والذي يحب ذاته فهو لا يحب الخير لغيره وسيموت غير نظيف ..
لقطة جميلة تشيربقوة إلى التغيير في الحالات والوضعيات ..
مودتي وتقديري أختي المبدعة نداء ..
الفرحان بوعزة ..

ولن ينتهي امثالهم ..

فما زوالت هناك فئة يستهويهم هذا الوضع ويسعون له بقوة
لأنهم لا يستحقون أكثر ولكن رائحتهم المنتنة تفسد جمال الحياة
شكرا لك

كتب الأستاذ مصطفى حمزة قصة الصراصير على مأدبة النحل
وكتبت قصة الجرذان على عروشها القذرة
وأعجبني التكثيف في الفكرة والدلالات في القصتين
اشكركما

إنهم يعرفون أن عروشهم في المجاري، لهذا يعودون دائما للمرور بين الأحذية عند بوابات القصور

شكرا لمرورك أختي لانا

بوركت

ويل لغدنا من صراصير الفكر وآفاته
ويل لنا من الصّراصير المتعملقة في زمن العفن
دام حرفك متألّقا غاليتي
محبّتي
فاتن

بل ويل لها أختي
فهي تعرف حقيقتها وستعرف في المجاري حجمها

أنت قارئة رائعة أختي فاتن
تصلين لأعماق النص

شكرا لك

بوركا

ينقلب السحر على الساحر, فيعود لأصله, ولمكانه المعتاد

وكما يقال: ليس كل من لبس الحريـــــر أميـــــر و ليس كل من نام بدون سريـــــر

فقيــــر.. فكم من جسد تخفى تحت الحريــــر حقيـــــر و كم من فقيـــر

بدون سريـــر قديـــــر....

الرئعة نداء صبري

ومضة غنية الفكر

تحيتي وتقديري

من يتتبعون السقطات ...ويأخذوا من الفكر أرذله ..ومن الكلام أسفله ..يحبون الحياة في تلك الاماكن
تحية للأديبين الكريمين

معك حق أخي
تلك أماكنهم يعودون إليها لأن المواقع النظيفة لا تشبههم

شكرا لك

بوركت

حتى وإن توجوهم فوق كراسي العروش لن يجدوا أنفسهم إلا حيث الجيف يتلمظوه
دام الحرف الجميل وبوركتِ وأديبنا الكبير
تحاياي

ممالكهم مكبات القمامة وعروشهم فيها أختي
هذا ما يختارونه لأنهم يليق بهم

شكرا لك

بوركت

ومضة ساخرة وعميقة وموجعة
بورك نبض حرفكِ الراقي