لا مفر

لا مفر

- الغرب يخنقني...يمتصني...يحاصرني...
- لا مكان تلوذ به. كل الجهات غرب.
استهجن كلام صديقه...ركب عناده...خرج هاربا.
حرصه الوحيد هو الابتعاد عن الغرب.
استنجد ببوصلته...أصابه الذهول.
تنكرت البوصلة لشمالها!

اذا كنا نحن تنكرنا لنا.....فكيف لا تتنكر البوصلة لشمالها.
ومضة تضرب في العمق جذورها سيدي.
تحيتي.

"ركب عناده".
.........................
خاتمة القصة (الومضة) توحي أنه ركب عناده هربا فقط ولذلك تنكرت البوصلة.
لو حاول مرارا أن "يركب عناده " بهدف تغيير الواقع لَوَجَّهَتْهُ البوصلة نحو الشرق
حتى ولو كانت مصنوعة عندهم في الغرب.

ومضة هادفة أخي محمد

مودتي وتقديري

اذا كنا نحن تنكرنا لنا.....فكيف لا تتنكر البوصلة لشمالها.
ومضة تضرب في العمق جذورها سيدي.
تحيتي.

أخي أميمة

رغم هذه الهيمنة المطلقة فالتحرر دائما ممكن.
تحياتي

"ركب عناده".
.........................
خاتمة القصة (الومضة) توحي أنه ركب عناده هربا فقط ولذلك تنكرت البوصلة.
لو حاول مرارا أن "يركب عناده " بهدف تغيير الواقع لَوَجَّهَتْهُ البوصلة نحو الشرق
حتى ولو كانت مصنوعة عندهم في الغرب.

ومضة هادفة أخي محمد

مودتي وتقديري

أخ عماد
في اختراع البوصلة حسب معرفتي قولان: هناك من يذهب إلى ان البوصلة ابتكار صيني ، و هم من نقلوه إلى البحارة العرب. و كتاب "غاية الأماني في أخبار القطر اليماني" نسب اعتراعها إلى البحار العربي المشهور ابن ماجد.
لكن المشكل ليس في مكان صنعتها. الأمر يتعلق بحقيقة علمية تغيرت في هذه القصة للإشارة إلى الهيمنة الكبيرة علينا من طرف الغرب. و الحقيقة العلمية تقول:
كل مغناطيس معلق بشكل حر يشير حتما إلى الغرب. و هو المبدأ التي تقوم عليه البوصلة.
و هنا تغريت هذه الحقيقة لتعميق الشعور بهذه الهيمنة. لاستنهاض الهمم لمقاومة هيمنة الغرب.
نحياتي

هو تحد كبير للهوية الثقافية والخصوصية الحضارية
والسؤال : كيف ننهض بثقافتنا للحد من هذا التأثير الذى
قد يطمس هويتنا العربية الإسلامية .
ومضة لماحة .. براعة وتكثيف وقوة فى التعبير .
تحياتى وودى .

فكرة سديدة ..

ونص عميق ..

فكرة سديدة ..

ونص عميق ..

أخ خليل

لقد طرحت النص لفت الانتباه إلى هذه الهيمن الخطيرة التي تخنقنا. للتفكير في سبل الانعتاق من حبائل هذا الغرب المنافق. لأن التحرر من الاستعمار و فكره دائما ممكن.
تحياتي

شكرا ايها الحبيب على هذا التكثيف الجمل لعرض الفكرة
مودتي

أخ محمد

و أشكرك اخي على المرور المحفز

تحياتي

لو جعل بوصلته لكعبته ودينه لهدته سواء السبيل

ومضو رائعة اخي

شكرا لك

الويل لأمّة لا تأكل من زرع حقولها...
معظم ما نستهلكه اليوم من صنع غيرنا ... فلمَ لا تتنكّر البوصلة لما نريده؟!
ومضة رائعة أخ محمّد
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربما بحاجة لكسر الطوق بدلا من الدوران داخله
فكر عميق بقلم شرقي
دمت بكل الخير
تقديري