عـاد الضيـاء ومــا غـفـا والـنـجــم هـــــلَّ وأشــرفـــا والـروح ينـبـض ساهـمـا والــقــلــب زار لـيـرصــفــا هـتـف الـــوداد لوصـلـهـا فـنـثـرت حــسٍــيَ مـرهـفــا أرسـلــت طـيــريَ هـائـمـا فــوق السـحـاب مرفـرفـا وَلِـــهٌ لـهـمـس حبـيـبـتـي والـوحــي يـرســم أحـرفــا وبرعـشـةِ الـبـوح انـثـنـى عـطــر الـشــآم مهفـهـفـا لـيـفـوح مـــن حـبــي أنـــا ويـسـيــل مــنــه لـنـرشـفـا ما بيننا قصـص الهـوى وحديث روحي من صفا لــحــنٌ يـخـلــده الــمـــدى وقصيـدةٌ .. إذ يحتـفـا وعـلـى الشـفـاه تـمــددت (جلْنـار ) تحكـي مـا خـفـى والـيـاسـمـيــن عــريــشـــةٌ قــمــريـــةٌ مـــــــا أورفـــــــا وبثنيـة الرمـش انتـشـت غــدت المكـاحـلُ متحـفـا يــا عـمـري الـزاهـي أمـــا آن الـــوصـــال لـنــغــرفــا فـالـوجـد أوقــــد لـوعـتــي وعلا الشعور وما انطفا وَدَقَ الحـنـيـن بـأعـيـنـي غـــدق الـغـيـوم وأســرفــا ذكــرى وتقـطـر بالـجـوى خـذنــي إلــيــك لأنـصـفــا واطـويـنِي تـحــت وســـادةٍ طـيـبٌ ثـــراك ومـــا جفا